العناوين الرئيسيةتعليم

“تعقيم وكمامات وتباعد مكاني”..الامتحانات الجامعية في دمشق تسير على قدم وساق وكثيرون أوقفوا تسجيلهم

كشف عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق هيثم الطاس لتلفزيون الخبر، أن الإقبال على العملية الامتحانية في يومها الأول كان بنسبة 90%، حيث وصل أعداد الطلاب المتقدمين إلى أول جلستين امتحانيتين إلى ما يقارب 3100 طالب، موزعين على مدرجات كليات الحقوق والشريعة والبيولوجيا والاقتصاد.

وأوضح الطاس في تصريح لتلفزيون الخبر “وجود عدد لا يستهان به من الطلاب الذين تغيّبوا عن التقدم للامتحانات اليوم الأحد، فضلاً عن وجود أعداد كبيرة من الطلاب تقدموا بطلبات لإيقاف التسجيل، في اليوم الأول من الامتحانات، وذلك بعد أن سمحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للطلاب المتخوفين من الإصابة بفيروس كورونا أو المصابين به، أن يتقدموا بطلب إيقاف تسجيل بشرط ألا تحتسب المدة من حياته الجامعية”.

وأضاف الطاس: “الأحد هو اليوم الأخير للتقدم بطلبات إيقاف التسجيل، مع العلم أنه كان يجب إغلاق باب التقدم قبل بدء الامتحانات”.

وكشف الطاس أنه تم رصد ثلاث حالات غش فقط في الجلسة الامتحانية الأولى تتمثل في إحداث الشغب أثناء الامتحان.

مشيراً إلى أنه تم مراعاة وضع أسئلة موضوعية للطلاب للتخفيف عنهم بقدر الإمكان، مع التوجيه بمراعاة التصحيح دون تشدد.

وفي سياق متصل أشار الطاس إلى أنه “تم إلزام الموظفين والمراقبين والطلبة بارتداء الكمامة ضمن حرم كلية الحقوق وبالقاعات الإمتحانية”.

لافتاً “إلى أنه تم قياس درجات حرارة الطلاب على مدخل الكلية، إلا أن الالتزام بذلك على مداخل الكليات الأخرى كان متفاوتاً، بينما لم يلاحظ الالتزام على الأبواب الرئيسية للحرم الجامعي.”

ونوّه الطاس إلى أنه “لوحظ أن الطالب يرتدي الكمامة ليس بدافع الوعي وحماية نفسه والآخرين، وإنما خوفاً من حرمانه من الدخول إلى القاعة الامتحانية، لذا تم اتباع أسلوب تخويف الطالب الذي يستغل الفرص لقلع كمامته، للالتزام بها في المرات الأخرى”.

من جانبها أكدت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق فاتنة الشعال لتلفزيون الخبر، “أن الإقبال على تقديم الامتحانات الجامعية في يومها الأول كان كبيراً، ولم يلاحظ هناك أي تغيّب من قبل الطلاب، بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا”.

وبيّنت الشعال “أن الأسئلة الامتحانية كانت موضوعية ولكن لم يتم التساهل فيها كون المادة العلمية نشرت على الموقع الإلكتروني للكلية قبل 5 أشهر، وكان من المفترض أن يقوم الطلاب بدراستها والتوجه بالأسئلة للمدرسين عند عودة الجامعات للدوام لمدة شهرين، لافتة إلى أن العملية التعليمية سارت على أكمل وجه.”

وأشارت الشعال إلى “القيام بتعقيم الكلية قبل بدء العملية الامتحانية وأثناءها، إضافة إلى توجيه الطلاب بارتداء الكمامات وحمل مواد معقمة معهم”، لافتة “إلى أنه لم يحدث هناك أي حالة ارتفاع حرارة أو امتناع عن تقديم الامتحان إلى الآن”، مشيرة إلى توزيع الكمامات بشكل مجاني للطلاب الذين لا يرتدون كمامة.

ومن جهة أخرى لفتت الشعال إلى أنه لم يضبط حالات غش خلال الامتحانات إلى لحظة إعداد هذا التقرير، بحكم تواجدها في القاعات بين الطلاب، مضيفة: “في كل الأحوال عند وضع الكمامة تختلط الأمور ويصبح من الصعب الكشف عن كل حالات الغش في القاعة”.

جلّنار العلي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى