ديربي دمشقي بين الوحدة والمجد للتتويج بكأس الجمهورية لكرة القدم
تختتم مسابقة كأس الجمهورية منافساتها، يوم الاثنين في ملعب تشرين بدمشق، بمواجهة دمشقية خالصة بين الوحدة والمجد، وذلك في تمام التاسعة مساء، وعلى أضواء الاستاد الكاشفة.
ويعود الكأس إلى دمشق مجددا، بعد أن غاب عن أنديتها الموسم الماضي، عندما حققه الوثبة الحمصي، منهيا احتكارا دمشقيا للبطولة دام سبع سنوات متتالية.
وللمرة الأولى منذ العام 1987، يكون أحد طرفي اللقاء من عداد أندية الدرجة الأولى “الثانية سابقا”، إذ سبق وأن تواجه الكرامة وحطين الذي كان يلعب في عداد الدرجة الثانية، في نهائي عام 1987 والذي دان للكرامة بهدفين لهدف.
كما يعود النهائي لياخذ صفة “ديربي” بين فريقين من مدينة واحدة، بعد أن تكرر الأمر 7 مرات سابقا، 4 منها بين فرق دمشقية، ومرة واحدة بين فرق حلب، دير الزور، واللاذقية.
ويدخل الوحدة النهائي التاسع له، بعد ثمان محاولات سابقة، نجح في سبع منها بالظفر باللقب، فيما خسر نهائي واحد فقط أمام الاتحاد موسم 1983/1984، علما أن آخر تتويجاته كانت على حساب الكرامة في 2017.
أما المجد فيشارك في نهائي كأس الجمهورية للمرة السادسة في تاريخه، بعد خمس نهائيات ظفر بلقب اثنين منهما، فيما نال الوصافة في المحاولات الثلاث الباقية، علما أن آخر تتويج لأزرق دمشق يعود لموسم 1977/1978 على حساب تشرين.
كما ستشكل المواجهة بوابة لكلا الفريقين للعودة إلى المشاركات الخارجية، من بوابة كأس الاتحاد الآسيوي، التي شارك الوحدة للمرة الأخيرة فيها بنسخة عام 2018، فيما شارك المجد آسيويا للمرة الأخيرة في العام 2009.
فنيا، نجح المجد في التعامل مع ظروف مشابهة خلال المسابقة، فهو واجه الوثبة حامل اللقب، والكرامة العريق ونجح في تجاوزهما في طريقه إلى النهائي، الذي مر عبر إقصائه لممثلي طرطوس، المصفاة والساحل بالركلات الترجيحية.
ويعول المجد رفقة مدربه أحمد عزام على الثقة التي اكتسبها لاعبوه من خلال اخراج الكبار في هذه النسخة، في استثمارها بمواجهة جاره البرتقالي، قبل أن يبدأ الفريق رحلة من 7 مباريات في سبيل العودة للدرجة الممتازة.
فيما سيسعى الوحدة لاستغلال خبرته في النهائيات المحلية، للتفوق على المجد، وتدارك النقص الذي سيصيبه بفعل خروج اثنين من أساسييه بالحمراء أمام الجيش، لؤي الشريف ومؤيد عجان، وبالتالي غيابهما عن النهائي المرتقب، والسعي نحو معادلة ألقاب الكرامة ببطولات الكأس.
كما ستشكل المباراة تحديا شخصيا لرئيس نادي الوحدة ماهر السيد، الطامح لرفع اللقب كرئيس نادي، بعد أن رفعه سابقا كلاعب، علما أنه استلم النادي بعد انطلاق الموسم، وبالتالي لم يشكل هو الفريق، الذي تعرض خلال الموسم لفقدان اثنين من ركائزه الأساسيين عمرو جنيات وأسامة أومري للاحتراف الخارجي.
وفي المباراةالنهائية لكأس الجمهورية، سيجري تسليم درع الدوري السوري الممتاز بنسخة 2019/2020 لنادي تشرين، بفعل قرار بروتوكولي لاتحاد الكرة، قضى بتتويج الفريق حامل لقب الدوري لهذا الموسم، في نهائي الكأس.
يذكر أن السجل الذهبي للمسابقة يشهد تواجد الجيش والاتحاد في أعلى قائمة الأندية الأكثر تتويجا بالكأس، برصيد 9 كؤوس لكل منهما، يليهما الكرامة بثمانية ألقاب، فالوحدة بسبعة تتويجات سابقة.
تلفزيون الخبر