“بالاسم مدرسة” ..أهالي قرية سنون في ريف حمص يشتكون خلو مدرستهم من كل ما يتعلق بالعملية التربوية.. والتربية تطالب بإغلاقها

اشتكي عدد من أهالي قرية سنون ناحية خربة التين بريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر، النقص الموجود في مدرسة قريتهم فهي تعاني من نقص في الكوادر التدريسية في الحلقتين الإعدادية والثانوية، كذلك لا يوجد مدير لكلا الحلقتين.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إنه ” لا يوجد مدرسين لكل من مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والاجتماعيات والفلسفة والقومية”.

وأشار المشتكون إلى أنه ” الآن لم يتم توزيع الكتب المدرسية لهذا العام، إضافة إلى أن أكثر من ٢٠ طالب انتقلوا نتيجة إهمال المجمع التربوي والتربية إلى مدارس أخرى”.

و تابع المشتكون “قدمنا عدة شكاوى بضرورة تكليف معلمين، لكن هذا هو الحال منذ أكثر من ٤ سنوات وبعلم الجهات المعنية والمجمع التربوي والتربية، و لا مجيب لشكوانا”.

من جهته قال مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي في حمص وليد المرعي لتلفزيون الخبر، إن ” الشعب الصفية في مدرسة سنون الثانوية مخالفة للتعليمات الوزارية من حيث عدد الطلاب، و يوجد مدرسة ثانوية قريبة منها لا تبعد أكثر من 5 كم “.

و أضاف المرعي ” هناك عدم توفر كادر تدريسي لملء الشواغر من داخل الملاك أو خارجه، بالإضافة إلى بعدها عن المدينة (26 كم) و عدم توفر مواصلات لهذه القرية “.

وأشار المرعي إلى أنه ” بناء على ما سبق تم رفع مقترح إلى وزارة التربية لإغلاق الثانوية لهذا العام، ونقل طلابها إلى أقرب ثانوية بالتنسيق مع المجمع التربوي في خربة التين “.

و بالنسبة للكادر الإداري كشف المرعي أنه ” لم يقبل أحد من الكادر الإداري تولي مهمة إدارة مدرسة سنون ( إعدادي و ثانوي) و حتى من المدرسين الذين يمكن لهم وفق القوانين تولي المهمة من أبناء المنطقة “.

و بين المدير المساعد لشؤون التعليم الثانوي في تربية حمص لتلفزيون الخبر أنه ” في حال قررت الوزارة إغلاق الثانوية، و توفر في العام الدراسي القادم العدد الكافي من الطلاب و الكادر التعليمي سيتم العمل على إعادة افتتاح الثانوية “.

وأضاف المرعي ” و في حال قررت الوزارة عدم إغلاق الثانوية، سنعمل على تأمين كادر تدريسي حتى لو كان من المدرسين المساعدين”.

 

بدوره قال مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي في تربية حمص خالد جنيات لتلفزيون الخبر إن ” معظم مدرسي المواد على رأس عملهم في إعدادية سنون من داخل الملاك وخارجه، وتم مؤخرا تعيين مدرسة مادة اجتماعيات”.

أضاف جنيات ” أما بالنسبة إلى مادة الرياضيات سيتم تأمين مدرس للمادة بأسرع وقت سواء من الريف المجاور أو من خارج الملاك، كون معلمة المادة في حالة صحية مستمرة، وذلك حفاظاً على سير العملية التربوية “.

و حول التأخير في توزيع الكتب المدرسية أوضح جنيات أن ” السبب هو عدم وجود الكادر الإداري المختص بهذه العملية، فالكتب متوفرة في مستودع المجمع التربوي بخربة التنين منذ بداية العام الدراسي “.

وأضاف جنيات أنه ” سيتم توجيه مشرف المجمع التربوي في خربة التين إلى ضرورة تسليم الكتب إلى المدرسة مباشرة. ”
يشار إلى أنه التحق بمقاعد الدراسة في محافظة حمص لهذا العام 2019، نحو 371544 طالبا وطالبة، ويشرف عليهم 25476 مدرساً في 1490 مدرسة .

تلفزيون الخبر – حمص