السعودية تحكم على مواطن سوري بالسجن 12 عاماً بزعم “التخطيط لعمل انتحاري في موسم الحج”
أصدرت المحكمة الجزائية في السعودية، يوم الأحد، حكماً بالسجن 12 عاماً على رجل سوري، بزعم التخطيط لعملية انتحارية في موسم الحج، لصالح تنظيم “داعش”.
وقالت صحيفة “الرياض” السعودية، أنه “جاء في نطق الحكم الابتدائي ثبوت إدانة متهم (سوري الجنسية) بتأييده تنظيم “داعش” الإرهابي، كما أدانته في شروعه بتنفيذ عملية انتحارية لصالح التنظيم ضد القوات الأمنية المشاركة في موسم الحج”.
وتابعت الصحيفة: “إن المتهم قام بكتابة عدة تغريدات لأجل ذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يطلب فيها الدعم من متابعيه، إضافة لإنشاءه عدة حسابات في موقع ( تويتر ) واستخدامها في التواصل مع عناصر ” داعش” الإرهابي والترويج له، عبر ذواكر متنقلة ضبطت بحوزته”.
وأصدر ناظر القضية حكمه بسجن المدعى عليه مدة ثنتا عشرة سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة الذاكرتين القلميتين المضبوطة بحوزة المدعى عليه وإغلاق حساباته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ومنعه من الكتابة في هذا الموقع وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وإبعاده المدعى عليه من البلاد اتقاء لشره، بعد تصفية ما له وعليه من حقوق”.
وتعتقل السعودية التي تعتبر أهم منابع التشدد الإسلامي، والوهابية، كل مواطن سوري يرفع علم بلده، أو ينشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وفيها إشارة لعلم بلاده.
وتصر السعودية ، وتنفق منذ عام ٢٠١١ مليارات الدولارات، على مسلحين متشددين، يقاتلون في سوريا، بقصد إسقاط النظام هناك، لأنه وصف قادتها بعد انتصار حرب تموز ٢٠٠٦ والذي وقفت فيه السعودية إلى جانب الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المقاومة، بأنهم أنصاف رجال.
