موجوعين

الجامعة العربية تعتمد مشروع قرار “الشحادة على اللاجئين السوريين” الذي قدمته الأردن

اعتمد المندوبون الدائمون في جامعة الدول العربية في اجتماعهم يوم السبت مشروع القرار المقدم من قبل الأردن بشأن “اعتماد آلية محددة لدعم اللاجئين السوريين”، في “شحادة” جديدة يقوم بها الأردن على حساب اللاجئين السوريين.

وبحسب المشروع، الذي نقلته مصادر إعلامية، فإنه “يكلف مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بوضع آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المضيفة للاجئين السوريين وفق مبدأ تقاسم الأعباء المادية والخدمية”.

ونص مشروع “الشحادة الاردني” على أن “وجود اللاجئين السوريين على أراضي الدول المضيفة هو وضع مؤقت”، داعياً ما أسماه “الهيئات الدولية” إلى “تحمل كامل مسؤولياتها لدعم اللاجئين السوريين، ودعم الدول المضيفة بشكل أكبر”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن حوالي 657 ألف سوري، يعيش الغالبية منهم في المدن والقرى، بنسبة 78.5%، مقابل 21.5% أي حوالي 141.65ألف سوري فقط يعيشون في المخيمات الأردنية ذات الصيت السيء، كالزعتري والركبان، بحسب إحصائيات أردنية.

وتنتشر الصور ومقاطع الفيديو والتقارير الاعلامية التي تبين كيفية التعاطي السيء للسلطات الأردنية مع اللاجئين السوريين، بينما في لبنان وضع اللاجئين السوريين يمكن وصفه بـ “قمة العار”، بسب العنصرية التي تصل لحد التفاخر في أوساط بعض اللبنانيين.

ومن الجدير بالذكر أن اجتماعات القمة العربية الثامنة والعشرين ستعقد في 29 آذار الجاري، وكانت الخارجية الأردنية أكدت عدم دعوة سوريا لحضور مؤتمر القمة، بسبب تعليق عضويتها منذ عام 2011

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى