موجوعين

في ظل إهمال البلدية .. ”صباحية النسوان” تتحول إلى “ورشة لتنظيف الحارة” في حي الميسر بحلب

أمضت النسوة في حي الميسر “صباحيتهن” بتنظيف شوارع الحي الذي يقطنّ فيه، شارع جامع محي الدين ابن العربي، مستبدلين “فنجان قهوة الصبح عند الجارة” بـ “المكنسة والكريك مع الجارة”، وذلك بعد أن فقدوا الأمل بورشات البلدية والشكاوى التي أرسلوها لمجلس المدينة بلا فائدة، بحسب قولهم.

ودفع التقصير الخدمي الذي تعيشه معظم الأحياء الواقعة في المنطقة الشرقية من حلب، نساء هذا الحي إلى الاجتماع وإقرار ضرورة النزول الساعة السادسة صباحاً لتنظيف الشارع من الأوساخ المنتشرة والركام، والتخفيف ما أمكن من الروائح الكريهة والأوساخ المتجمعة.

وأوضح أحد أهالي حي الميسر لتلفزيون الخبر أن “شارع جامع محي الدين ابن العربي في حي الميسر يعاني من تجمع الركام والأوساخ، وعدم وصول المياه إليه منذ أكثر من 3 أشهر”.

وبيّن المتحدث أن “العديد من الشكاوى أُرسِلت إلى البلدية والمياه، إلا أن لا جواب أو استجابة وصلت لنا، وأمام هذا الوضع السيء، اضطر الأهالي لتنظيف الحي عبر المكانس ما أمكن، أملاً في تخفيف الرائحة الكريهة والأوساخ”.

و”صباحية النسوان” المعروفة في حلب، كانت هذه المرة اجتماعاً موسعاً لتقسيم العمل بين الجارات، وتحديد ساعة المباشرة، ومهمة كل واحدة منهم، لترى الحي يعج بالغبار من كل مكان نتيجة عملية “القشط” و”التكنيس”.

وأشار أحد أهالي الحي أن “من يملك بعض المياه في خزانه، رغم انقطاعها عن الحي، لم يوفرها لبيته بل قام بغسل ما أمكنه من مساحة في الشارع”.

وناشد أهالي الحي عبر تلفزيون الخبر مجلس المدينة لتخصيص حاويات قمامة للحي ومساعدتهم بعملية ترحيل الأوساخ والركام، وبخ المبيدات الحشرية في المدينة، بالإضافة إلى ايجاد حل من قبل مؤسسة مياه حلب لضخ المياه إلى منازلهم والكشف على المنطقة لمعرفة أماكن وجود الأعطال وإصلاحها.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى