موجوعين

الدور ع “ المشنوق “ .. العته العنصري اللبناني يلاحق اللاجئين السوريين على الهواء الذي يتنفسونه


يبدو أن أكوام القمامة المنتشرة في كل شوارع لبنان أثرت كثيرا في أكوام القمامة التي ترتدي بزات وكرافات وتدير دفة السياسة في لبنان، فوزير البيئة اللبناني تناسى أزمة القمامة في بلاده “ولحق” اللاجئين السوريين “على الهواء الذي يتنفسونه”.

وتواصل العته العنصري اللبناني تجاه اللاجئين السوريين ، وكان الدور بالأمس للتفوه بالهراء العنصري على وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق الذي اكتشف بنسبة ذكائه الحادة جدا أن اللاجئين السوريين “غيروا هواء” بلده.

وقال المعتوه اللبناني الذي انضم لقائمة طويلة من المعاتيه العنصرية إن “نسبة تلوث الهواء ارتفعت بشكل ملحوظ لعدة أسباب، في مقدمتها توافد أكثر من ميلون و800 ألف لاجئ سوري إلى لبنان”.

ويستند المعتوه الجديد، بحسب ما نقلت عنه إحدى الصحف اللبنانية، إلى دراسة قامت بها وزارة البيئة عام 2014 حول تقييم أثر الأزمة السورية على البيئة في لبنان، “برهنت” أن الأزمة أدت لزيادة الانبعاثات الهوائية نحو 20% مقارنة مع العام 2010.

وبحسب دراسة وزارة المعتوه المشنوق، فقدرت قيمة ما وصفه بـ “تدهور نوعية الهواء بعد اللجوء السوري”، بحوالي 151 مليون دولار سنويًا، مستندًا لدراسة للبنك الدولي أجراها عام 2011، خلال الاجتماع الذي ناقش أسباب تلوث الهواء والحلول المقترحة لذلك.

وكان لبنان خلال الفترة الماضية تظاهرات ضد الحكومة بسبب أزمة النفايات التي أدت لعدة مخاطر وتلوثات، حملت شعار “طلعت ريحتكم”، وطالبت السياسيين بالاستقالة من مناصبهم.

وتصاعد خطاب العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين في الفترة الأخيرة في لبنان، إذ يطالب عددٌ من المتطرفين والعنصريين بحرمان السوريين من افتتاح عملهم الخاص أو استثماراتهم.

وكان وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، المحسوب على التيار العوني، دعا في وقت سابق إلى اطعام السوريين من التفاح الفاسد الذي كسد لدى المزارعين اللبنانيين.

وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين اللاجئين في لبنان بأكثر من مليون ونصف، يتوزعون بين المدن اللبنانية والمخيمات الحدودية في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى