خلال عشرة أيام.. وفاة ثلاثة أطفال غرقاً بساقية الري في حمص
سجلت محافظة حمص ثلاث حالات غرق لأطفال في ساقية الري، والتي تمتد على مسافات طويلة ضمن الريف والمدينة، في مأساة مستمرة منذ سنوات لم يجد لها المعنيون حلاً حتى اليوم.
وعثرت طواقم الإنقاذ والغطاسين في فوج إطفاء حمص والدفاع المدني، صباح السبت، على جثة الطفل الذي غرق يوم الجمعة في قناة الري بحي بابا عمرو في حمص.
وبيّن قائد فوج إطفاء حمص، الرائد إياد محمد لتلفزيون الخبر بأنه: “تم العثور على جثة الطفل الذي سقط يوم الجمعة في قناة المياه عند حي بابا عمرو، خلف بناء الغاردينيا بحي الغوطة”.
وكان غرق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بساقية الري خلف المطاحن، وعثر على جثته يوم الخميس 25 الجاري، في الأراضي الزراعية لقرية المكرمية بريف حمص الشمالي.
كما انتشلت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص، الخميس 18 الجاري، جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً غرق في ساقية الري بعد عمليات بحث مكثفة استمرت ليومين.
وبيّن قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد لتلفزيون الخبر حينها بأنه: “تم العثور على جثة الطفل في قعر ساقية الري شرق معسكر الطلائع”.
يذكر أن حالات الغرق في سواقي وسدود وبحيرات محافظة حمص تتكرر بشكل دائم مع ارتفاع درجات الحرارة، وعجز معظم المواطنين عن التوجه إلى المسابح الخاصة أو المناطق الساحلية نتيجة تراجع مستوى الدخل وبحثهم عن رفاهية مجانية في مسطحات مائية قد تبتلعهم في أي لحظة.
الجدير بالذكر أن مجرى ساقية الري مكشوف في معظم أجزائه ضمن مدينة حمص وريفها، حيث لم يتم تسويره كون ذلك يفوق إمكانيات مجلس مدينة حمص، وفق تصريح سابق لرئيس مجلسها المهندس عبدالله البواب.
عمار ابراهيم – تلفزيون الخبر