اوباما يوصي ترامب بـ “جبهة النصرة”
أوصى أوباما، الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد حوالي 70 يوما، الرئيس المنتخب جديدا دونالد ترامب أنه “يجب إعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب في سوريا، للضغط على الأسد كي يتنحى، وعلى النصرة”.
وأضاف اوباما في توصياته، عقب حديث مع ترامب في البيت الأبيض، أن “جبهة النصرة” تعتبر “من أكثر القوى الفاعلة عسكريًا في وجه النظام السوري، وتعمل بالتنسيق مع كبرى فصائل المعارضة كـ”أحرار الشام”.
فيما ترى صحيفة “واشنطن بوست” أن الحملة يمكن أن تتوسع ضد “جبهة النصرة”، كما يمكن أن تكون بالتعاون المباشر مع موسكو.
وتدعي ادارة الرئيس اوباما أن ضربات الجيش الأمريكي لـ”جبهة النصرة” بدأت منذ تشرين الأول الماضي، وفق مسؤولين أمريكيين، وقتلت ما لايقل عن أربعة قادة وصفوا بأنهم “ذوو قيمة عالية”.
وتزامنًا مع حديث أوباما، أعلن مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات، زعم أنها تهدف إلى عرقلة أنشطة “جبهة النصرة” العسكرية والمالية.
وفرضت الوزارة عقوبات على أربعة من قيادات “جبهة النصرة”، وعلى رأسهم الداعية السعودي عبد الله المحيسني، وذكرت أنه يلعب دورًا كبيرًا في تجنيد المقاتلين شمال سوريا.
القيادي الثاني جمال حسين زينية المعروف باسم أبو مالك التلي، ووفق الوزارة فهو مسؤول عن التخطيط للعمليات في منطقة القلمون بين سوريا ولبنان، والمستشار العسكري لـالجبهة، عبدول جاشاري، إضافة إلى أشرف العلاق، القائد العسكري في محافظة درعا.
وكانت روسيا دعت مرارا وتكرارا الولايات المتحدة لتنسيق العمليات لضرب “جبهة النصرة” في سوريا، وتطالب موسكو واشنطن بفصل “النصرة” عن باقي التنظيمات، إلا أن الادارة الامريكية تماطل ولا تريد التنسيق في سوريا، حسب ما يقولوه مسؤولون روس.