مرضى “كورونا” معرّضون لأمراض قلبية خطيرة و أُخرى نفسية بعد شفائهم
كشفت دراسات طبية عالمية أن الإصابة بفيروس “كورونا” تعرّض صاحبها بعد شفائه لمشاكل صحية عدّة تخصّ القلب وأخرى نفسية وأنه لا يعني بحال من الأحوال تجاوز الفترة الحرجة من المرض بأن آثاره قد انتهتْ.
ووفقا لبحث منشور في مجلة “The Lancet Psychiatry” الأمريكية، اكتشف الباحثون من جامعة أكسفورد ومركز أكسفورد للأبحاث الطبية الحيوية في تحليل نتائج الأبحاث أن حوالي 18% من الناجين من “كوفيد-19” قد ظهرت عليهم أعراض أمراض نفسية خلال مدة تصل إلى 3 أشهر من تاريخ الشفاء.
وهذا الرقم يقترب من ضعف الرقم المسجل عند الإصابة بأمراض أخرى كالسارس وغيره من الأمراض الخطيرة، وفقا لما جاء في صحيفة “ناشيونال إنتريست”.
وبحسب الدراسة، فإن المصابين المتعافين من المرض ظهرت لديهم أعراضاً تدل على وجود مشاكل عقلية ونفسية بمستويات مختلفة،منها الأرق والاكتئاب والقلق، وهي الأكثر شيوعاً، بينما يعتبر الخرف وضعف الدماغ من الحالات الخطيرة الأقل انتشاراً.
وعلى الرغم من الشفاء من المرض، أكد علماء أمريكيين مشاركين في الدراسة وجود أدلة على معاناة المتعافين من مشكلات في القلب، إضافة إلى ضيق التنفس، وألم الصدر وخفقان القلب، ذلك بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وخلص الباحثون إلى أن الأمراض التي يتعرض لها القلب قد تكون طويلة الأمد لدى المرضى المتعافين من الإصابة بفيرس “كورونا”.
تلفزيون الخبر