جديد المنتهية ولايته .. أوباما سيزود “المعارضة السورية” بأسلحة مضادة للطائرات
صادق الرئيس الامريكي باراك أوباما على ميزانية وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”، والتي وجاء فيها بند ينص على تزويد تنظيمات المعارضة السورية بمضادات الطيران لكن بشروط.
وبحسب ما نقلته “فرانس برس”، فقانون الميزانية البالغة 67 مليار دولار، جاء ضمن بنوده إجازة توريد الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف لـ “المعارضة السورية المسلحة”، ضمن شروط معينة تحدد لاحقًا.
كما نص القانون، الذي وقعه الرئيس الامريكي المنتهية ولايته، على ألا تصرف أموال “من الممكن تخصيصها للمعارضة السورية إلا بعد أن يقدم وزيرا الدفاع والخارجية تقريرًا مشتركًا بهذا الشأن للكونغرس، وعلى أنه يجب إعلان أسماء فصائل المعارضة السورية التي ستحصل على الصواريخ”.
وكان جرى الحديث عن تزويد دول الخليج لتنظيمات المعارضة السورية، خصوصا ما لبقايا ما عرف باسم “الجيش الحر”، بصواريخ مضادة للطائرات، ولكن مصادر “الجيش الحر” نفت وصول أي أسلحة من هذا النوع إليها.
وكانت تقارير اعلامية ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة الامريكية في طريقها لتزويد ما يمسى بـ “وحدات حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية والمتهمة بممارسات تطهير عرقية، بمضادات للطائرات.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة ستسلم هذه الأسلحة النوعية في مسعى منها لتغيير الواقع الميداني على الأرض، خصوصا بعد تحرير مدينة حلب، مبدين تخوفهم من وقوع هذه الأسلحة في أيدي تنظيمات كـ “داعش” أو “النصرة”.
يذكر أن انشقاقات كثيرة حصلت وتحصل في صفوف التنظيمات المتشددة المقاتلة في سوريا وتبايع “داعش” أو “النصرة”، أو حتى حالات اندماج تنظيمات متشددة كما حصل مع تنظيم “جند الأقصى” الذي بايع “النصرة”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت سلحت ودربت في أكثر من مرة عناصر في تنظيمات متشددة تابعة لها، والأغلبية الكبيرة منها إما بايعوا “داعش” أو “النصرة”، أو هربوا عند أول معركة كما حصل مع “الفرقة 30” أو “جيش سوريا الجديد”، الذي فضل قائده العودة لتهريب الدخان على قيادة “الجيش”.