مكذّبة ترامب..السلطات الانتخابية تنفي وجود أي عيب في الانتخابات الرئاسية
نفت السلطات الانتخابيّة الأميركيّة وجود أي أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية.
ونقلت “سكاي نيوز” عن مسؤولين فدراليين ومحليين في الولايات عملوا على تأمين الانتخابات بيانا يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض.
وبينما يدعي الجمهوريون ومرشحهم دونالد ترامب وجود انتهاكات وتزوير في الانتخابات، قال المسؤولون إن “انتخابات الثالث من تشرين الثاني كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأميركي”.
وقالت هذه السلطات المحلّية والوطنيّة المكلّفة بأمن الانتخابات: “لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حذِف أو فقَدَ أصواتاً أو عدّلها أو تمّ اختراقه بأيّ شكل من الأشكال”.
وأشارت وسائل إعلام أميركيّة، إلى أنّ “ترامب يُفكّر في إقالة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتيّة “كريس كريبس” الذي كان رفض تُهمًا بالتزوير تُشكّك في فوز بايدن”.
ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، ورفع بدلا من ذلك عدة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة، لمحاولة دعم مزاعمه، عن تزوير واسع في عمليات التصويت.
وقام نجلا الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب “جونيور” و”إريك”، بحملة لجمع التبرعات من أجل تمويل المساعي القضائية الرامية إلى الطعن في نتائج الانتخابات في الولايات الأساسية التي فاز فيها جو بايدن.
و شارك رئيس بلدية نيويورك السابق في جهود ترامب للإضرار بحظوظ خصمه خلال الحملة الانتخابية، فذهب إلى أوكرانيا للتحقيق في مزاعم أطلقها ترامب بشأن نشاطات ابن خصمه الديموقراطي “هانتر بايدن” في هذا البلد.
وأثارت قضية أوكرانيا فضيحة تسببت بعزل الرئيس في مجلس النواب، قبل تبرئته في مجلس الشيوخ.
وذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلا عن مسؤولين بوزارة الخارجية، أن رسائل موجهة إلى بايدن من القادة الأجانب في العالم موجودة في وزارة الخارجية، لكن إدارة ترامب لا تسمح له بالوصول إليها.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم أيضا بحجب معلومات الاستخبارات الأميركية عن الرئيس المنتخب “جو بايدن”، في إطار سعيه للتضييق عليه، قبل نهاية ولايته.
تلفزيون الخبر