السويد تسجن سورياً أجرى عمليات ختان بـ”مسدس لحام”
حكمت السلطات السويدية بالسجن على رجل سوري، زعم أنه طبيب وأجرى عمليات ختان لتسعة صبية باستخدام مسدس لحام.
وقالت وسائل إعلام محلية سويدية أن المحكوم عليه من سكان مدينة “جافلي”، وهو في الثلاثينات من عمره.
وقضى الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ، إضافة لخدمة المجتمع، وبغرامة قدرها 10 آلاف دولار، بجرم التسبب بأذى جسدي وانتهاك قانون الختان السويدي.
وأجرى المتهم عمليات الختان التسعة بين نيسان وأيار من عام 2018 في مدينة “جافلي” وفي “سوديرهامن” المجاورة.
واتصل أولياء أمور الأولاد بالمحكوم، من خلال روضة “بلال للمسلمين”، حيث دفعوا له حوالي 230 دولارًا مقابل خدماته.
وتطالب السويد بإجراء عمليات الختان بواسطة خبراء طبيين مرخصين باستخدام أدوات جراحية مناسبة في ظروف آمنة.
وادعى الرجل أنه تلقى تدريبه كطبيب في سوريا، لكن المسعفين الذين تفقدوا عمله قالوا للمحكمة إنهم يشكون في أوراق اعتماده.
وافتقد المحكوم لترخيص ممارسة المهنة في السويد، وبالتأكيد لم يكن بإمكانه استخدام مسدس لحام قانونيًا في الإجراءات الطبية.
وتم تنبيه الشرطة بشأن جريمة محتملة من قبل صيدلية “سودرهامن” ، عندما اشتبه الموظفون في شراء المحكوم لكمية كبيرة من الأدوية الموضعية، من مخدر وشاش جرح.
يذكر أن روضة “بلال للمسلمين” الروضة التي كانت صلة وصل بين الأهالي والمحكوم، أغلقتها السلطات السويدية أواخر العام الفائت، بسبب فشلها في تلبية متطلبات قوانين التعليم السويدية، كما وجدت سلطات إنفاذ القانون أيضًا روابط بين إدارة المدرسة وشبكة متطرفة تعمل في “سودرهامن”.
تلفزيون الخبر