دون قرار رسمي.. كازيات حلب تعود لتعبئة البنزين بلا نظام الأرقام
عادت عملية التعبئة لمادة البنزين في حلب إلى وضعها الطبيعي في بعض محطات الوقود التي تخلت عن نظام التعبئة القائم على أرقام السيارات، نتيجة توفر المادة وانتهاء الأزمة التي استمرت نحو شهرين.
وعلى الرغم من عدم صدور قرار رسمي من قبل محافظة حلب يعلن انتهاء نظام توزيع البنزين بناءً على رقم السيارة، فإن العديد من محطات الوقود أصبحت تستقبل منذ يومين كافة السيارات، حتى وإن كانت أرقامها مختلفة عن الدور المحدد.
ومازالت محافظة حلب تصدر بشكل يومي جدول بمحطات الوقود العاملة ونهايات أرقام السيارات التي ستزود بالبنزين، في الوقت الذي يتوقع به إعلان العودة للوضع الطبيعي رسمياً قريباً.
ومن محطات الوقود التي عادت إلى الوضع الطبيعي بتوزيع البنزين لكافة السيارات (بغض النظر عن نهايات أرقامها)، محطة بارون والشياح بالقرب من دوار الموت، والقصر البلدي والفيض والصاخور، وغيرها.
واختفت في تلك المحطات طوابير السيارات المصطفة بشكل نهائي، بينما ظلت موجوة في بعض المحطات، ولكن أغلبها للسيارات العامة.
ومع ذلك، فإن طوابير تلك السيارات العامة التي تلاحظ في بعض المحطات تكون خفيفة، ولا تتجاوز بعضها الـ 20 سيارة فقط، بحسب ما أكده أحد أصحاب السيارات لتلفزيون الخبر.
وشرح المتحدث أن “هناك بعض الأشخاص من أصحاب السيارات العامة ما زالوا يتخوفون من عدم توفر المادة، لذلك يركنون سياراتهم أمام بعض المحطات كإجراء احترازي، إلا أن الوضع في محطات حلب عاد لطبيعته كما هو ملاحظ بمعظم كازيات المدينة”.
بالمقابل وأمام واقع توفر المادة وتوجه معظم محطات حلب للتخلي عن نظام الأرقام نتيجة لذلك، فإن عمل البعض من تلك المحطات ما زال لا يتجاوز الساعة الواحدة أو الثانية ظهراً.
وبعد قرابة الشهرين من أزمة البنزين الأخيرة التي عصفت بكافة المحافظات السورية، بدأ انفراج تلك الأزمة منذ أيام قليلة، سواءً في حلب أو دمشق أو في محطات الوقود الموجودة على طرق السفر، والتي عادت مؤخراً لفتح أبوابها دون وجود ازدحامات فيها.
يذكر أن عملية توزيع البنزين في مدينة حلب خلال فترة الأزمة التي شهدتها المادة، كانت قائمة على نظام تقسيم السيارات على أيام الأسبوع، بناءً على نهايات أرقامها.
وفا أميري – تلفزيون الخبر