سفارة “جمهورية الحرية” في نواكشوط تفصل رسام كاريكاتوري سخر من ماكرون
ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن السفارة الفرنسية في نواكشوط أنهت عقد عمل رسام كاريكاتير موريتاني مشهور بعد رسمه كاريكاتيرا عن الرئيس الفرنسي ماكرون اعتبرته “مسيئاً”.
وقال موقع “موريتانيا اليوم” إن سفارة فرنسا أنهت عقد عمل رسام الكاريكاتير الموريتاني البارز خالد ولد مولاي إدريس، بحجة الإساءة لرموز الجمهورية الفرنسية عبر نشره رسوما كاريكاتورية تسخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاءت رسوم الفنان التشكيلي الموريتاني في إطار الرد على إصرار الرئيس ماكرون على الدفاع عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لنبي الإسلام في فرنسا.
وأثار قرار السفارة الفرنسية استياء وردود فعل ساخرة داخل أوساط نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا، حيث اعتبروها دليلا على تناقض الطرح الفرنسي الذي يرفع شعار حرية التعبير وحق الاختلاف.
وخرجت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الاثنين، أول مظاهرة شعبية غاضبة من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام، توجهت المظاهرة إلى مبنى السفارة الفرنسية، ولكن الشرطة منعتها من الوصول إليه.
وطلب المحتجون الغاضبون من الرئيس الفرنسي «الاعتذار والتراجع الفوري عن تصريحاته المسيئة والمستفزة»، على حد تعبيرهم في بعض الهتافات الغاضبة، مؤكدين أنهم مستمرون في مقاطعة المنتجات الفرنسية حتى تعتذر فرنسا.
تلفزيون الخبر