دبلوماسي أرمني: 4 ألاف “جهادي” سوري في قره باخ وتركيا تغذي انتشار الإرهاب
قال السفير الأرمني السابق لدى إيطاليا سركيس غازاريان “إن حوالي 4 آلاف “جهادي” موال لتركيا من “جبهة النصرة” و”لواء السلطان مراد” وصلوا إلى قره باخ قادمين من ليبيا وسوريا، يقاتلون إلى جانب القوات الأذربيجانية.”
وأكد السفير الأرمني السابق في تصريحات لوكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، أن “وجود هؤلاء الجهاديين المناهضين للأرمن أمر خطير، بل وأكثر من ذلك إذا أخذنا في الاعتبار ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة لوقف القتال لمنع وباء كوفيد”.
وسلط غازايران الضوء على “خطورة أن دولة عضوا في الناتو”، أي تركيا، تغذي “انتشار الشبكات الإرهابية في منطقة لم تكن موجودة فيها أبدا”، في حين أن أذربيجان التي “تتمتع بمصداقية شريك الطاقة لأوروبا تشهد وجود مقاتلين جهاديين بالقرب من طرق نقل الغاز”.
إلى ذلك أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن مئات المقاتلين السوريين المرتبطين بتركيا انتشروا في منطقة الصراع في قره باغ.
وأضافت أن “المئات من أعضاء الجماعات المسلحة السورية المتحالفة مع تركيا شاركوا في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا”.
وتابعت الصحيفة أن مصدرين في سوريا أكدا لها المعلومات حول نقل المسلحين، مشيرة كذلك إلى أن “مئات آخرين يستعدون للسفر”.
ووفق مصادر الصحيفة، فإن أنباء بدأت منذ تموز “تنتشر في صفوف الجماعات المتمردة السورية، تفيد بأن تركيا تقوم بتجنيد مقاتلين للمشاركة في الأعمال العدائية”.
وتكشف معلومات الصحيفة أن إرسال المسلحين من سوريا إلى منطقة الصراع جرى في منتصف أيلول “في مجموعات تصل إلى 100 شخص في وقت واحد”.
وأعلن مصدر آخر أن “الخسائر في صفوف المقاتلين السوريين تتزايد بسرعة”، مشيرا كذلك إلى أن “حوالي 200 (سوري) طلبوا بالفعل إعادتهم”.
ونسب لمصدر في سوريا قوله إن إرسال المقاتلين إلى ليبيا أو اذربيجان أصبح “ظاهرة طبيعية”، مضيفا: “لم يعد الناس يهتمون بماذا أو ضد من يقاتلون، والآن يسألون فقط عن المال. سوف يذهبون إلى حيث توجد الأموال”، بحسب الصحيفة.
تلفزيون الخبر