أمير سعودي يقترح على السوريين واليمنين أن يصبحوا “فسافيس”
طالب أمير سعودي السوريين واليمنيين القاطنين في السعودية بالابلاغ عن كل شخص سوري أو يمني يتبنى أراء مغايرة لأرء السلطات السعودية ليصار إلى اعتقالهم وسجنهم، وذلك على طريقة “داعش” أو كما حدث في أوروبا أيام محاكم التفتيش في العصور الوسطى.واقترح الاميرٌ سعودي عناوين تواصل لرفع الشكاوي ضد “مؤيدي النظام السوري والحوثي، المقيمين على الأراضي السعودية”، وذلك بعد قيام حملة قادها مغردون سعوديون ضد كل من يجاهر برأي مخالف لرأيهم.
ونشر الأمير المدعو سطام بن خالد آل سعود، عبر حسابه الرسمي على “تويتر” مساء الجمعة 16 كانون الأول، تغريدة قال فيها “الإخوة السوريون واليمنيون الضيوف والمقيمون، بإمكانكم الإبلاغ عن شبيحة بشار والحوثي بالسعودية بشكل سري، وحياكم الله في بلدكم الثاني”.
وأرفق الأمير تغريدته بثلاثة وسائل للتواصل منها رقم هاتف الاتصال المباشر، وهو الرقم المخصص من قبل وزارة الداخلية للإبلاغ “عما يثير الريبة والاشتباه”، وعنوان بريد الكتروني خلص بما يسمى المباحث العامة، ورقم فاكس تابع لوزارة الداخلية.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت في الرياض الشاب السوري سامر لبابيدي، بحجة نشره صورة يعبر فيها عن احتفاله بنصر حلب، كما اعتقلت السلطات السعودية أيضًا السوري محمد فارس عبارة، والذي “فسفس” عليه “الإعلامي” السعودي ماجد المالكي.
وكان شبان سعوديون أطلقوا هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “#شبيحة_بشار_بالسعودية“، طالبين من الجميع “الفسفسة” على كل من “ما بيعجبهم رأيو”.
