أربعة تنظيمات “منقرضة” تعاود الظهور على الساحة السورية

وفوضت التنظيمات الاربعة المدعو أيمن هاروش، مسؤول ما يعرف باسم “مبادرة رابطة أهل العلم في الشام”، بتشكيل لجنة للإشراف على مبادرتها، مبينة أنها “ننتظر الرد خلال أسبوع من تاريخه”.

وفي بيانها الذي نشرته التنظيمات على المواقع الالكترونية، أوضحت التنظيمات أن عودتها جاءت “نظرًا لما آلت إليه أوضاع ثورتنا واستجابة لمطالب شعبنا العظيم في توحيد الصفوف والتصدي للعدوان”، معلنة تجميد كافة الخلافات وتأجيل البت فيها إلى حين “دحر العدوان عن شعبنا وأرضنا”، حسب الببيان.

وقام بالتوقيع على المبادرة المكتوبة بخط اليد، كل من قائد “جبهة ثوار سوريا” المدعو جمال معروف، وقائد “حركة حزم” المدعو عبد الله عودة، وقائد “ألوية الأنصار” المدعو مثقال العبدالله، وقائد “جبهة حق المقاتلة” المدعو يوسف الحسن.

يذكر أن التنظيمات الأربعة كانت “جبهة فتح الشام”، أو ما عرف سابقا بـ”جبهة النصرة”، أنهت وجودها، فـ”حركة حزم” حلت نفسها بعد أن سيطرت “جبهة فتح الشام” في آذار 2015 على الفوج 46 في الأتارب في ريف حلب الغربي، بعد معركة قتل فيها أكثر من مئة مقاتل، فاضطرت لحل نفسها وانضمت لتنظيم “الجبهة الشامية”

وبدورها، “جبهة ثوار سوريا” اضطر قائدها جمال معروف لحلها بعد معارك عنيفة مع “جبهة فتح الشام” في بداية عام 2014، اتهم فيها معروف بالسرقة وبقتل بعض قادة الفصائل التي تعمل معه.

أما “ألوية الأنصار” فتكفل كل من تنظيمي “جبهة فتح الشام” و”جند الأقصى” بإنهاء وجودها في نهاية 2014، حيث كانت تتخذ من بلدتي معرزيتا وكفرسجنة مقرات لها، وكان شكلها المدعو مثقال العبدالله المولود في قرية العامرية قرب بلدة سجنة في ريف إدلب الجنوبي.

كما أنهت “جبهة فتح الشام” وجود تنظيم “جبهة الحق المقاتلة” بعد أقل من سنة على تشكيلها بعد اندماج عدة فصائل تابعة لما عرف باسم “الجيش الحر” في أوائل 2014.

يشار إلى أن التنظيمات الأربعة التي طرحت المبادرة لم تعلن عما إذا كانت ستنضوي تحت مسمى واحد أو سيعمل كل تنظيم بمفرده.