حزب الله: التفاوض حول ترسيم الحدود مع “إسرائيل” لا يعني السلام معها
صرحت كتلة “الوفاء للمقاومة” البرلمانية اللبنانية أن “التفاوض مع “إسرائيل” على ترسيم الحدود البحرية لا علاقة له بصنع سلام معها”.
وبينت الكتلة عن حزب الله أن “تحديد إحداثيات السيادة الوطنيّة هي مسؤوليّة الدولة اللبنانية المعنيّة حصراً بأن تعلن أن هذه الأرض وهذه المياه هي أرضٌ ومياهٌ لبنانيّة”.
وأشارت إلى أنه “خلافاً لكل الكلام الذي قيل هنا وهناك، أنّ الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبيّة واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنيّة، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين ولا بسياسات التطبيع التي انتهجتها مؤخراً وقد تنتهجها دول عربيّة لم تؤمن يوماً بخيار المقاومة ولم تمارسه ضدّ عدوّ الأمّة في يومٍ من الأيام”.
هذا وأعلن لبنان، التوصل إلى اتفاق إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع الكيان “الاسرائيلي” برعاية أمريكية وبإشراف الأمم المتحدة.
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في لقاء مع قناة “الميادين”، في وقت سابق بشأن اتفاق ترسيم الحدود البرية والبحرية مع “إسرائيل”، إنها “خطوة ضرورية لكنها ليست كافية، يجب أن تواكب بتشكيل حكومة بأسرع وقت، حكومة قادرة على التمكن من إنقاذ البلد من ما يتخبط به من أزمات وتنفيذ ما ورد في إعلان اتفاق الإطار بحرفيته، فاتفاق الإطار هو اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل وكفى بيعاً للمياه في حارة السقايين”.
وتلى بري محتوى الاتفاق، الذي نص “الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان و”إسرائيل” مستعدتان لترسيم الحدود البحرية بالاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية المعتمدة منذ تفاهم نيسان عام 1996، وحاليا بموجب القرار 1701، والتي حققت تقدماً في مجال القرارات حول الخط الأزرق”.
وأشار الاتفاق إلى أنه “في ما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في مقر الأمم المتحدة عند الحدود اللبنانية – “الإسرائيلية” تحت راية الأمم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، لإعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة ستوقع وتقدم إلى “إسرائيل” ولبنان للتوقيع عليها”، على أن يتولى الجيش اللبناني إدارة المفاوضات مع الجانب “الإسرائيلي”.
تلفزيون الخبر