قضية جنسية جديدة ضد النجم كيفن سبيسي وهذه المرة من الفنان “أنتوني راب”
رفع الممثل الأمريكي “أنتوني راب” رفقة شخص آخر لم يكشف عن اسمه دعوى قضائية على الممثل الأميركي “كيفين سبيسي” بتهمتي الاعتداء والضرب عندما كانا تحت سن الثامنة عشر.
وقدم “راب” الدعوى المدنية في محكمة ولاية نيويورك في “مانهاتن” يوم الأربعاء، علما أن الحادثة وقعت في ثمانينيات القرن الماضي.
واتهم “راب” “سبيسي” بسوء السلوك الجنسي في نفس الحادثة التي وقعت عام 1986، قائلا أنه “حاول اغوائه”، وذلك خلال مقابلة له مع موقع “باز فيد”، عام 2017، بالتزامن مع تصاعد حركة “مي تو” ضد التحرش الجنسي من أصحاب النفوذ.
ورد “سبيسي” على كلام راب حينها أنه لا يتذكر اللقاء الذي وصفه لكنه أضاف “إذا كنت قد تصرفت حينها كما يصف، فأنا مدين له بأصدق اعتذار عما كان يمكن أن يكون سلوكا غير لائق نتيجة الإفراط في الشراب”.
ومطلع العام الحالي، توصل “سبيسي” لاتفاق تسوية قضائية، مع عائلة أحد ضحاياه الذي توفي لاحقا ،واتهمه أيضا بالتحرش الجنسي.
واتهم الرجل الذي كان يعمل أخصائي تدليك “سبيسي” بإجباره على القيام بحركات جنسية، خلال جلسة تدليك في كاليفورنيا عام 2016، إلا أن “سبيسي” نفى هذا الاتهام.
وأسقط مدعون في ولاية “ماساتشوستس” في صيف 2019 قضية إعتداء جنسي أخرى ضد الممثل الأميركي رفعتها أسرة شاب عمره 18 عاما.
وكانت عائلة الكاتب النرويجي آري بين (47 عاما)، الذي سبق أن اتهم الممثل بالاعتداء الجنسي عليه، قد قالت إنه انتحر أواخر 2019.
وزعم أكثر من 30 رجلا أنهم كانوا ضحايا محاولات جنسية غير مرغوب فيها ارتكبها بطل فلم “أميركان بيوتي” والمسلسل التلفزيوني الشهير “هاوس أوف كاردز”.
يذكر أن “سبيسي” ظهر أواخر 2019 في فيديو يتقمص فيه شخصية “فرانك أندروود” في “هاوس أوف كاردز”، جالسا أمام مدفأة وهو يتحدث بالطريقة ذاتها في المسلسل قائلا : “في المرة القادمة التي يقوم فيها شخص ما بشيء لا يعجبك، يمكنك الهجوم، لكن يمكنك أيضا ألا تفعل، وتقوم بما هو غير متوقع، يمكنك قتلهم بلطفك”.