يلدا ببيلا بيت سحم ومخيم اليرموك .. أين تقف مصالحات دمشق
تسرب إلى وسائل الاعلام في الأونة الأخيرة أحاديث كثيرة فيما يخص اتفاق تسوية في طريقه للتنفيذ في بلدات جنوب دمشق يلدا وببيلا وبيت سحم، بالإضافة لاتفاق لم تظهر معالمه بعد في مخيم اليرموك الملاصق.
وكشف رئيس لجنة المصالحة في بلدة يلدا أنس الطويل لتلفزيون الخبر أنه وحتى اليوم لم يتم توقيع أي اتفاقية بين الدولة والتنظيمات المتواجدة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مضيفا “ولكن نحن نسير في الطريق الصحيح لعقد اتفاق نهائي للتسوية”.
ونفى الشيخ أنس الطويل ما تم تداوله عن ورقة أصدرتها اللجنة السياسية في جنوب دمشق المعنية بعملية المصالحة، مشيرا لوجود بيان توضيحي نشر على موقع اللجنة السياسية على موقع “فيسبوك” بخصوص الورقة.
وجاء في “البيان التوضيحي” الصادر عن اللجنة السياسية في جنوب دمشق أنه فيما يتعلق بالورقة التي انتشرت تحت عنوان ” بيان حول العرض المقدم من النظام على جنوب دمشق” هي تعد مطالب الجهات المعنية المفاوضة منذ زمن وليست بجديدة.
وأوضح البيان أن الورقة المذكورة لم تصدر عن اللجنة السياسية أبدا، مضيفا أن “اللجنة السياسية تلحظ وتعايش مايحدث في البلدات المجاورة لدمشق خاصة وفي سوريا عامة، وتراعي هذا الموضوع”، ناقلة كلام أحد المعنيين من اصحاب القرار ” نحن مع الحل وآلية وصيغة تناسب الجميع”.
وأضاف البيان “نحن مع الحل (السوري – السوري) وتقديم مانستطيع تقديمه للحفاظ على المنطقة ومن فيها، لافتا إلى أنه مازال هناك متسع من الوقت لدى اللجنة السياسية للحوار والتفاوض مع الجهات المعنية، مع تأكيدنا على العمل المتواصل والدؤوب لإيجاد الحل الذي يحفظ العباد والبلاد”.
وأوضح رئيس لجنة المصالحة أنس الطويل أن البلدات الثلالث يلدا وببيلا وبيت سحم ما زال اتفاق التسوية السابق الموقع منذ ثلاث سنوات سار، والذي نص على تسليم السلاح الثقيل وتسوية وضع من يريد التسوية وعدم قتال الدولة السورية والاستمرار في قتال الفكر الوهابي والتكفيري.
يذكر أن البلدات الثلاث تجاور كلا من الحجر الأسود ومخيم اليرموك اللذان يسيطر عليهما تنظيم “داعش”، وتضم حوالي 150 ألف مدني، وبحسب الشيخ الطويل فالمدراس مفتوحة للطلاب ويتم التعليم فيها بالمناهج السورية، فقط يقدم طلاب الشهادات الثانوية والكفاءة امتحاناتهم في مراكز خارج البلدات.
علاء خطيب – دمشق