اعتقالات واتهامات بالخيانة .. جديد المسلحين المهزومين في حلب
اتهمت فصائل مسلحة داخل مدينة حلب فصائل أخرى بالتخوين والتفاوض السري مع الجيش العربي السوري للخروج من الأحياء الشرقية التي مازالت خاضعة لسيطرتهم باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
الاتهامات جاءت عقب التقدم الواسع للجيش العربي السوري داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب وسيطرته على نسبة تزيد عن 50 % من مساحة الأحياء داخل المدينة.
وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر: إن مسلحين تابعين لما يسمى “جبهة النصرة” قاموا بحملة مداهمة واعتقال أكثر من 100 مسلح تابعين لما يسمى ” جيش الاسلام وفيلق الشام ” في حي بستان القصر الخاضع لسيطرة الجماعات المسلحة داخل مدينة حلب.
وأضاف المصدر ” إن مسلحي جبهة النصرة قاموا بإطلاق سراح جميع المسلحين المعتقلين وإبقاء الاعتقال على مسؤول ” فيلق الشام ” المدعو أبو عبدو شيخ العشرة و مسؤول ” جيش الإسلام ” المدعو صهيب سندة.
وكان عدد من المسلحين سلموا أنفسهم للجيش العربي السوري بعد تمكنهم من الوصول إلى نقاطه فجر يوم الأحد قادمين من أحد أحياء حلب الشرقية، تم نقل اثنين منهم للعلاج في أحد مشافي المدينة.
في ذات الوقت تواصل الجماعات المسلحة منع المدنيين داخل الأحياء الشرقية في الخروج باتجاه المعابر باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وكانت الفصائل المسلحة أعلنت منذ يومين اندماجها في قيادة واحدة تحت مسمى ” جيش حلب ” للتصدي لعمليات الجيش العربي السوري في التقدم داخل الأحياء الشرقية إلا أن الايديولوجية السائدة بين الفصائل المسلحة داخل مدينة حلب تعتمد على التفرد في الحكم والسيطرة.
يُشار إلى أن الجماعات المسلحة داخل أحياء مدينة حلب الشرقية تشهد انهياراً في خطوطها الدفاعية، في الوقت الذي يستكمل الجيش العربي السوري عملياته داخل المدينة.
ابراهيم حزوري – حلب
