عبوات ناسفة “مجهولة المصدر“ تنفجر في إدلب
تعيش محافظة ادلب المحتلة من قبل “ جيش الفتح “ مؤخرا قصة متكررة مع عبوات ناسفة “مجهولة” تزرع في أي مكان وتستهدف شخصيات عامة أو عسكرية أو حتى لا تستهدف أحدا ولكن يجري تفجيرها بكل الأحوال.
واستهدفت إحدى العبوات المدعو عبد الرؤوف عبيد الذي يشغل منصب “محافظ ادلب” المعين من قبل “الائتلاف” ، وأدت إلى اصابته بجروح خطيرة ولكن نجا من محاولة الاغتيال، بحسب مواقع الكترونية معارضة.
وعلى طريق كنصفرة – كفرنبل في ريف ادلب الجنوبي انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة تابعة لتنظيم “الجيش الحر”، في استهداف ليس الاول من نوعه لأعضاء التنظيم في المدينة التي يحتلها “جيش الفتح”.
وبحسب ما نقلته مواقع الكترونية معارضة انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في حي الشيخ ثلث وسط مدينة إدلب، ما أدى، بحسب المواقع المعارضة، لإصابات بين مقاتلين ينتمون لتنظيمات متشددة.
كما انفجرت عبوة ناسفة في الحي الشمالي في المدينة كانت مزروعة على جانب الطريق، وبحسب ما نقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يؤدي التفجير لإصابات أو أضرار تذكر.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مديرية السياحة في ادلب، ليتبين لاحقا أن أحد عناصر “أحرار” الشام” انفجرت بيده قنبلة يدوية أدت لمقتله على باب أحد حواجز التفتيش بالقرب من المديرية.
فضلا عن أن بعض العبوات تنفجر من دون إحداث أضرار تذكر، اللافت في العبوات الناسفة في ادلب أنه من النادر أن يصدر بيان يتبنى عملية التفجير، فتبقى مجهولة التبني.