أزمة السير إلى ضاحية الأسد تتفاقم والنقل الداخلي “متنحة”
وردت عشرات الشكاوي لتلفزيون الخبر تتحدث عن عدم التزام وسائط النقل العامة على خط ضاحية الاسد السكنية بريف دمشق بالعمل بعد الساعة الخامسة، ما يتسبب بمشكلات كبيرة لطلاب وطالبات الجامعة والموفين العائدين إلى منازلهم عصرا.
وبحسب المشتكين فإن توقف الباصات باكرا يتسبب بازدحام شديد لمواطني الضاحية في كراجات العباسيين، وتجعلهم عرضة لابتزازات سائقي التكاسي و الباصات من خطوط أخرى.
وقال مصدر في محافظة ريف دمشق لمراسل تلفزيون الخبر ان عدد السرافيس العاملة على خط ضاحية الاسد نحو 160 سرفيس على الخطين أوتستراد و برزة، وفي السنوات الأخيرة تقلص العدد الى 70 فقط تعمل على خط الضاحية من الطريقين اوتستراد و برزة، وتعمل وفق الظروف المتاحة.
وقال المصدر أن بلدية ضاحية الاسد تسهل تعبئة المازوت للسرافيس لضمان استمرار العمل, وأرجع المصدر توقف السرافيس عن العمل بالخوف من الحوادث الأمنية، وبحاسة الخطف او القنص.
و في وقت يطالب فيه المواطنون الشركة العامة للنقل الداخلي بتسيير باصات نقل داخلي على خطوط الضاحية للحد من المشكلة التي يعاني منها المئات يوميا وبخاصة في فصل الشتاء حيث تتفاقم آثارها السلبية.
وقال مصدر في شركة النقل الداخلي انه لا نية حاليا لتسيير باصات على هذا الخط حتى استقرار الوضع الأمني في المنطقة بشكل كامل.
واضاف المصدر أن الشركة خصصت في وقت سابق من عام 2015 باصين اثنين تعرّض احدها لاطلاق نار ما ادى لاستشهاد السائق و اصابة مواطنين اخرين واضرار أخرجته من الخدمة.
علي خزنه – دمشق