ياسر العظمة في “إن رضيت دمشق” يُرضي كل السوريين
ما إن أطلق الفنان السوري ياسر العظمة قصيدته “إن رضيت دمشق” برزانتها وكلماتها المختارة لتوصيف حال البلاد على صفحته الرسمية على “فيسبوك” حتى أطلق السوريون ردود أفعالهم الفخورة المعجبة المشتاقة لطلات العظمة ونبرته.
فالفنان ياسر العظمة الذي غاب عن الساحة الفنية، لم يغب وجوده من خلال تداول الكثيرون لمقاطع من سلسلته الشهيرة مرايا التي كبروا عليها، ليطل بقصيدة حكت حال السوريين.
حيث عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن فخره بالممثل ياسر العظمة واصفاً إياه بالأستاذ والمعلم وفخر سوريا، بعد أن نشر على على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه العظمة، وهو يلقي القصيدة الأخيرة “إن رضيت دمشق”، معلقاً “أستاذ ومعلم وفخر وفنان واسطورة سورية لا تتكرر”.
وأطل “العظمة” خلال إلقاء قصيدته بأسلوب مختلف مع نكهة “ياسر العظمة” الخاصة في الإلقاء وكانت الحلقة تدور حول أزمة فيروس كورونا وتغلغله وتأثيره على الناس.
كما تعرض العظمة لحال سوريا التي وجه لها كلمات مؤثرة منها “يا شام أنت منارة سطعت.. قد شع فوق جبينك الطهرُ..عرفت مكانك الدنا زمناً.. أنت العلا يزهو بك الفخرُ..مهما اعتذرنا عن أساءتنا.. قد لا يليق بقدرك العذرُ..”.
وتوالت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن إعحابهم بظهور ياسر العظمة الذي كبرت الأجيال في سوريا على سلسلته الشهيرة “مرايا” التي سلطت الضوء على أغلب جوانب حياة السوريين.
وشهدت قصيدة العظمة “إن رضيت دمشق” مشاركات كثيرة، كما تناقل كثيرون مقاطعا مقتبسة منها، حيث عبرت القصيدة عن حال البلاد والأوضاع الاقتصادية والحياتية وشملت أزمات السوريين بطريقة أدبية مقفاة.
واشتهر الفنان السوري ياسر العظمة منذ بداياته بالكوميديا الهادفة، إذ لطالما شدد وسعى واتجه إلى إضحاك الجمهور بعيدا عن التهريج، كما قال في أحد لقاءاته المؤرشفة: “العقل يصنف الموقف ويضبطه ثم يُضحك المتابع، الابتعاد عن الغرائز الدنيا في الإضحاك هو المهم والأهم إصابة الغرائز العليا”.
يذكر أن الفنان ياسر العظمة من مواليد دمشق عام1942
وهو ممثل وكاتب ومؤلف ومنتج سوري، اشتهر من خلال مسلسل مرايا الذي ألفه وأعدّه لمدة تزيد عن خمسة وثلاثين عاماً قام خلالها بتمثيل العديد من الشخصيات التي غالباً ما تحمل الطابع النقدي الكوميدي.
تلفزيون الخبر