العناوين الرئيسيةمحليات

مدير المشفى الوطني في اللاذقية تنفي لتلفزيون الخبر ما تم تداوله حول “نقص في وسائل الحماية للعاملين”

أكدت مدير مشفى الشهيد حمزة نوفل “الوطني” في اللاذقية الدكتورة سهام مخول لتلفزيون الخبر ” توفر وسائل الحماية الشخصية للكادر الطبي والتمريضي في المشفى بكميات كافية”، نافية “كل ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول شكوى أطباء مقيمين من عدم توفر وسائل الحماية الشخصية”.

وأشارت مخول إلى “توفر الكمامات والكفوف والرداء وواقي الوجه والمعقمات وتسليمها بشكل دوري، بالاضافة لتوفر النظارات الواقية التي تم تسليمها بشكل شخصي لكادر المشفى، حرصاً على سلامتهم بشكل دوري”.

وأضافت مخول: “منذ بداية ظهور فيروس كورونا وحتى اليوم، لم ولن نتوانى عن القيام بواجبنا في حماية كوادرنا و تقديم الخدمات الطبية المجانية للإخوة المواطنين الذين يقصدون المشفى”.

وتابعت مخول: “تَعامل المشفى منذ بدايه الوباء مع العديد من حالات المرضى المشتبهين بالإصابة واستمر حيث استمرينا باستقبال جميع الحالات الاسعافية التي وصلت ل٣٠٠ حالة يومياً”.

وأردفت مخول: “رغم الكم الكبير من المرضى الذين تم استقبالهم، لم يسجل المشفى أية إصابة عند أي من كوادره مقيمين أو اخصائيين أو تمريض حتى قبل أسبوع تقريباً”.

واستدركت مخول: “بعد نهاية إجازة العيد حيث بدأت الإصابات بالظهور وهذا كان متوقعاً، حيث كان العديد من المقيمين في زيارة لعائلاتهم القاطنة في محافظات عدة”.

وبينت مخول أنه “من يشكك بما تقوم به إدارة المشفى هم أشخاص يريدون تشويه صورة الكوادر الصحية وجهودها الكبيرة التي تقدمها”.

وشددت مخول على أن “كل من تجنى بالحديث عن المشفى الوطني هو مساءل أمام ضميره أولا و قد يكون مساءلاً مستقبلاً أمام القانون”.

وكانت تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً منشوراً عنونته “صرخة استغاثة من الاطباء المقيمين في المشفى الوطني باللاذقية”، يشكو خلاله الأطباء من عدم توفر وسائل التعقيم والوقاية الكافية ، و إن توفّر جزء منها فليس هناك ضبط واضح لها.

وأضاف المنشور: مؤخراً بدأ فيروس كورونا ينال من الكادر الطبي حيث إلى تاريخ اليوم هناك إصابات في صفوف الأطباء، و لا نعلم حجم الإصابات في صفوف باقي العاملين في قطاع المشفى، فواقع إقامة الأطباء بالمشفى وعدم التعقيم يساهم بشكل كبير بنقل العدوى.

وحسب المنشور، طالب الأطباء بتخصيص جزء من أقسام المشفى، أسوةً بمشفى تشرين و غيرها، لمتابعة الأطباء المصابين بعيداً عن أهاليهم و ذلك من قبل زملائهم.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى