“المرصد”: تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها داخل سوريا رغم اتفاق خفض التصعيد
قال “المرصد السوري” المعارض، إن “تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المسلحين الموالين لها في سوريا عبر معبر شمالي إدلب، الاثنين.”
وأوضح المرصد وفق ما نشر على موقعه الرسمي، “أنه على الرغم من اتفاق خفض التصعيد، الذي وقعته تركيا وروسيا في آذار الماضي، فإن أنقرة لم تتوقف عن إرسال الجنود والآليات العسكرية لمناطق نفوذ المسلحين التابعين لها.”
وأشار “المرصد” إلى أن أنقرة تمارس سياسة توقيع الاتفاقيات من أجل نقضها، حيث تسعى من خلال ذلك إلى ضمان وقف التصعيد في سوريا، فيما تصعِّد في الوقت نفسه من جهودها في تعزيز نفوذها في سوريا.”
ووفقا “للمرصد” فقد دخول رتل عسكري تركي جديد من كفرلوسين شمالي إدلب إلى الأراضي السوري يتألف من نحو 40 آلية عسكرية وعربة مصفحة ومواد لوجستية.
و”توجه الرتل العسكري التركي إلى ما يسمى بمنطقة “أردوغان بوتن” في ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية شمال غربي سوريا.”
“وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية التركية التي دخلت سوريا منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020 إلى 5280 آلية عسكرية، بالإضافة إلى آلاف الجنود الأتراك، حيث بلغ عددها منذ شباط 2020 وحتى الآن 8615 آلية عسكرية تركية.”
“أما إجمالي الجنود الأتراك في سوريا، وتحديدا في منطقتي حلب وإدلب، فارتفع إلى أكثر من 11 ألف جندي تركي.”
و يوجد 12 نقطة مراقبة تركية في سوريا، في مناطق إدلب- حلب- حماة وايضا في جبل التركمان شمال اللاذقية وفي مناطق حدودية بريف الحسكة.
يذكر أن الاحتلال التركي ومنذ توقيع الاتفاق لم يفوت فرصه في دعم المسلحين التابعين له، كما أنه يسعى في كل تحركاته للتوسع وبسط النفوذ والسيطرة على الأرض.
يشار إلى أن وحدات الجيش العربي السوري المتمركزة في منطقة خفض التصعيد تتصدى بشكل دائم إلى الاعتداءات التي تشنها المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي ولاسيما في مناطق شمال اللاذقية وحلب وإدلب.
تلفزيون الخبر