باحثون بريطانيون: إعادة افتتاح المدارس قد يؤدي لموجه أكثر شراسة من كورونا
حذر باحثون من كلية لندن الجامعية، ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، من أن العالم مهدد بموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، أقوى بنحو مرتين من الموجة الأولى، بحال إعادة فتح المدارس، والعودة إلى العمل، وزيادة التواصل الاجتماعي.
ورجح الباحثون أن تبلغ الموجة الثانية، ذروتها في كانون أول من عام 2020، وفي أسوأ الاحتمالات ستكون الموجة الثانية أعلى بنسبة أكثر من مرتين من الموجة الأولى.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية “لانسيت” لصحة الأطفال والمراهقين: “نتنبأ بأنه في ظل غياب تغطية واسعة النطاق تستند إلى الفحص والتعقب والعزل، فإن إعادة فتح المدارس، إلى جانب إعادة فتح المجتمع، قد تسفر في جميع السيناريوهات، عن موجة ثانية من كورونا”.
وتفترض الدراسة أن 70 في المئة من الأهالي سيعودون إلى مواقع العمل، مع عودة أبنائهم للمدارس، وستصل نسبة الاختلاط الاجتماعي إلى 90 في المئة.
وخلص الباحثون إلى أن الموجة الثانية يمكن تجنبها إذا جرى الوصول إلى 75 بالمئة ممن ظهرت عليهم أعراض المرض وفحصهم، وتعقب 68 بالمئة من مخالطيهم، أو إذا جرى الوصول إلى 87 بالمئة من المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض وفحص 40 بالمئة من مخالطيهم.
وردا على هذه الدراسة، قال وزير الإسكان البريطاني سيمون كلارك، لقناة “سكاي نيوز”، إن تعطيل الدراسة في بريطانيا أمر غير مطروح، واعترف بأن على الحكومة البريطانية أن تبذل المزيد من الجهد للحفاظ على التقدم الذي حققته حتى الآن.
يذكر أن الحكومة البريطانية واجهت انتقادات متزايدة لأن قرار الإغلاق تأخر طويلا، مما أدى لوفاة 50 ألف شخص بالفايروس.
تلفزيون الخبر