عسر الهضم ليس مرضا بحد ذاته .. ماهي أعراضه وعلاجه
يعبر عسر الهضم عن الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن وخصوصاً المعدة.
ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر أن “عسر الهضم ليس مرضاً بحد ذاته، إنّما مجموعة من الأعراض تعطي الشعور بالانزعاج في البطن”
وتتضمن الأعراض الألم البطني والشعور بالشبع والامتلاء المزعج خلال أو بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى الانتفاخ البطني والشعور بالغثيان.
وترتبط معظم أسباب عسر الهضم بنمط الحياة غير صحي، خاصة الإفراط في تناول الطعام أو تناول الطعام بشكل سريع أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والأغذية كثيرة التوابل أو تناول كميات كبيرة من الكافيين، الكحول أو الشوكولا”.
ويضاف إلى ما سبق “التدخين مع وجود القلق وبعض الاضطرابات النفسية وأحيانا يسبب تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومكملات الحديد عسر هضم”.
ويمكن أن يدل عسر الهضم على وجود مرض هضمي مهم مثل التهاب المعدة أو البنكرياس، القرحة الهضمية، حصيات المرارة أو سرطان المعدة”.
ويبين الأطباء أنه “على الرغم من أن عسر الهضم عادةً ليس له أي مضاعفات خطيرة إلا أنه يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة وجعل الشخص يشعر بعدم الراحة بشكل دائم يرافقه قلة تناول الطعام”.
ويعالج عسر الهضم من خلال “تناول وجبات صغيرة على دفعات طوال اليوم مع الحرص على تناول الطعام ببطء، وتجنب الاستلقاء المباشر بعد الأكل، كذلك يجب تقليل كمية القهوة والمشروبات الغازية والكحول المستهلكة، كما يفضل تجنب التدخين والحصول على قدر كافي من الراحة، ومحاولة التقليل من التوتر مثلا من خلال ممارسة اليوغا”.
وينصح الأطباء “بتجنب ارتداء الملابس الضيقة التي يمكن لها أن تضغط على المعدة، ومن المهم جدا ألا تمارس الرياضة على معدة ممتلئة، فالتوقيت المفضل لها هو قبل الوجبة أو بعدها بساعة على الأقل”.
ويوجه الأطباء إلى ضرورة التوقف عن تناول الأدوية التي من الممكن أن تهيج بطانة المعدة، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
وفي حال استمرار عسر الهضم، يمكن استخدام مضادات الحموضة في التخفيف من الأعراض وفي حالات خاصى يمكن أن يفيد استخدام مضادات الاكتئاب والقلق.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالات عسر الهضم ينصح بمعالجة المرض المسبب لعسر الهضم في حال وجوده .
تلفزيون الخبر