“آبل” و”يوتيوب” تدعمان قضايا “العدالة العرقية”
أعلنت كل من شركتي أبل ويوتيوب، عزمهما زيادة الإنفاق على مبادرتين تدعمان قضايا السود والعدالة العرقية.
وقالت شركة أبل، إنها ستزيد الإنفاق مع شركات التوريد المملوكة لسود في إطار مبادرة للمساواة والعدالة العرقية حجمها 100 مليون دولار.
أما موقع يوتيوب المملوك من غوغل، فأعلن عن إنفاق 100 مليون دولار لتمويل الفنانين السود، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وتنضم هذه الجهود إلى موجة تدابير تتخذها شركات كبرى، بما في ذلك بنوك وشركات تجزئة، بهدف إظهار الدعم لمجتمع السود بينما تثير الاحتجاجات الأخيرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى الانتباه إلى التمييز الطويل الأمد ضد الأميركيين من أصل أفريقي.
وجاءت هذه الاحتجاجات في أعقاب وفاة جورج فلويد وهو رجل أميركي من أصل أفريقي، توفي في 25 أيار إثر تعامل شرطة منييابوليس العنيف معه.
وحول مبادرة أبل، قال الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، في مقطع مصور نُشر على تويتر، إن مصنع أيفون يسعى إلى زيادة تمثيل الأقليات بين الشركات التي تتعامل معه.
وأضاف كوك أن التحركات الأخرى ستشمل برامج لتعزيز مطوري التطبيقات من السود، ومبادرات جديدة لزيادة التنوع والدمج في أبل.
من جانبها، قالت سوزان وجسيكي الرئيسة التنفيذية ليوتيوب في تدوينة على الإنترنت، إن الخدمة ستنفق 100 مليون دولار على مدى عدة سنوات من أجل “إعلاء وتطوير أصوات المبدعين والفنانين السود وقصصهم”.