“الطفل الناجح” .. قصة طفل اشتهر بعد صورة
وانتشرت صورة “الطفل الناجح” على الانترنت بشكل كبير، ليشتهر صاحبها بتعليق “أنا أكره القلاع الرملية”، ما دفع الأم للقلق على عواطف إبنها الذي يحب القلاع الرملية أصلاً، وتحوّل الأمر من التعليق على الصورة إلى التركيز على تعبيرات وجه الصبي، والقبضة المشدودة على حفنة من رمال الشاطئ.
واستخدمت وكالة “رويترز” الصورة في إعلان للمياه، بالاضافة لإعلانات لإجهزة الكترونية، وتلقت الأم عروض تسمح باستخدام الصورة على أحد القمصان ونشرها في كل مكاتب راديو “شاك”الذي استخدمها أيضاً في إعلان أجهزة “الاكس بوكس”.
وتحدثت عائلة الطفل في إحدى المؤتمرات عام 2012، حول التحديات التي تواجه تربية طفلها وحماية علامته التجارية، وكشفوا أنه يتم استغلال صورة طفلهما في العديد من الأعمال التجارية، في الوقت الذي ترغب الأم أن تكون الصورة مصدر نشر للفرح لا اكثر.
واستخدم فريق “باراك اوباما” الصورة عام 2013، من أجل “تمرير إصلاح قانون الهجرة” و “إنقاذ دافعي الضرائب”، حيث أن إصلاح قانون الهجرة لوحده يمكن أن يؤدي إلى خفض العجز الأمريكي بما يقارب مبلغ 200 بیلیون خلال 10 سنوات، وزيادة الدعم للتشريع في الكونغرس.
وأصيب والد سامي بالفشل الكلوي، واحتاج لجلسات غسيل كلية كل 3 أيام في عام 2015 و أطلقت حملة لمساعدة والد “الطفل مدمر الرمال “على أمل الحصول على مبلغ 75.000 كمساعدة لوالده من أجل الرعاية الطبية وعملية زرع الكلي.
و كانت الأم مترددة في البداية لكنها قبلت بعد تغير اسم الحملة من “أكره القلاع الرملية” الى اسم “الطفل الناجح ” وانطلقت الحملة من أجل جمع 83000 دولار، و حصلت على 100.000 دولار من أكثر من 4800 من الجهات المانحة.
وتم زراعة الكلية بنجاح وتحسن الاحوال الصيحة لوالد سامي والذي تجسد صورته قصة نجاح بانقاذ والده دون الاكتراث أن كان كارها للرمال او أنه طقل ناجح فقط .