وفاة غالبية مرضى كورونا في الولايات المتحدة بعد وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن الأطباء في الولايات المتحدة بدأوا في التقليل من استخدام أجهزة التنفس الصناعي، بعد تسجيل ارتفاع في معدل الوفيات.
وأشار تقرير الوكالة، نقلا عن خبراء أن نحو 40 إلى 50 بالمئة من المرضى الذين يعانون من مشاكل حادة في الجهاز التنفسي يموتون أثناء وجودهم على أجهزة التنفس الصناعي.
من جهته، شدد موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، على أن “وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي هو خطوة أخيرة يتم حفظها للمرضى الأكثر تضررا، والذين عادة ما يكون لديهم بالفعل أعلى فرصة للوفاة بسبب فشل جهازهم التنفسي”.
وقالت أخصائية الرعاية الحرجة في كلية الطب بجامعة واشنطن، تيفاني أوزبورن، إن “أجهزة التنفس الصناعي يمكن أن تلحق الضرر برئتي المرضى، حيث يمكن لجهاز التنفس هذا أن يلحق الضرر بأنسجة الرئة، استنادا إلى مقدار الضغط المطلوب للمساعدة في معالجة الأوكسجين من قبل الرئتين”.
وتسبب عدم وجود خيارات مؤكدة لعلاج مرضى كورونا في معظم أنحاء العالم في اللجوء إلى أجهزة التنفس الصناعي للمرضى الأكثر تضررا، لكن ارتفاع معدلات الوفيات بين مستخدمي هذه الأجهزة دفع بعض الأطباء إلى البحث عن بدائل، والحد من الاعتماد عليها.
ووفقا للوكالة، يحاول الأطباء القيام بأشياء مثل وضع المرضى في أوضاع مختلفة لمحاولة الحصول على الأوكسجين في أجزاء مختلفة من رئاتهم”.
أو إعطاء المرضى الأوكسجين من خلال أنابيب الأنف، وإضافة أوكسيد النيتريك إلى علاجات الأوكسجين في محاولة لزيادة تدفق الدم”.