الصحة العالمية تبين حقيقة الشائعات المتداولة لبعض الأساليب للوقاية من كورونا
فندت منظمة الصحة العالمية، ما يتداوله الناس في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام مجموعة من الوسائل والعقاقير لتجنب الإصابة بفايروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تدوينة لها على حسابها في فيسبوك، إن رش الأنف من الداخل بالماء المالح، كما يعتقد البعض، لا يمنع من الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت المنظمة الدولية أنه لا يوجد دلائل على أن استخدام بخاخ الأنف بصورة منتظمة يقي من الإصابة بفيروس كورونا، الذي تسبب حتى الآن بإصابة أكثر من مليون و400 ألف شخص في العالم.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة محدودة على أن غسل الأنف بالماء المالح بانتظام، يسرع من شفاء نزلات البرد العادية.
لكن المنظمة أكدت في الوقت نفسه، أن استخدام بخاخ الأنف بالمحلول الملحي بصورة مستمرة لا يمنع الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.
ويهاجم فيروس كورونا الجهاز التنفسي للإنسان، خصوصا الرئتين، مما يجعل المصاب يشعر بصعوبة في التنفس وجفاف في الحلق.
كذلك نفت منظمة الصحة العالمية أن يكون للغرغرة بالماء المالح أو الخل دور في القضاء على فيروس كورونا، وقالت إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن المياه المالحة تقضي على المرض.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الاستحمام بالماء الساخن لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كما يعتقد البعض، مشيرةً إلى أنه من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة الجسم ما بين 35 و37 درجة سليزيوس، بغض النظر عن درجة حرارة الماء المستخدم في الاستحمام.
ويعتقد عديد الناس إن الاستحمام بماء ساخن جدا يضمن عدم الإصابة بفيروس كورونا، ويقتل الفيروس إذا ما كان عالقا في الجسم.
وحذرت المنظمة الدولية من أن الاستحمام بماء ساخن جدا من شأنه أن يتسبب بأضرار للإنسان، من بينها حروق الجلد وكذلك تدمير أنسجته، الأمر الذي يجعل مقاومته للميكروبات المنتشرة في الجو ضعيفة.
يذكر أن فريق من علماء الأوبئة في جامعة تكساس الأمريكية، قال إن البلدان التي لديها برامج للتطعيم ضد السل، توجد بها حالات إصابة بالفيروس التاجي أقل بعشر مرات مقارنة بالدول الأخرى.