محليات

مديرالآثار والمتاحف: تم نقل التحف الأثرية السورية إلى مكان سري وآمن

قال مدير عام المتاحف والآثار مأمون عبد الكريم “إنه تم إرسال كل التحف الأثرية السورية إلى مكان سري وآمن ، خوفاً من أن يستولي عليها تنظيم داعش ولصوص الآثار”.

وأوضح عبد الكريم لـ”ديلي تلغراف” أنه “تم نقل الآثار إلى مكان سري، وقلة قليلة من هم يعرفون مكانها، لكي لا تتعرض لما حصل لآثار بغداد، مشيرا إلى ما تعرض له المتحف الوطني في العاصمة العراقية خلال حرب عام 2003 للنهب والسرقة”.

وجاءت تصريحات عبد الكريم في مقال نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” لـ “خوسيه إنسور” بعنوان “المهمة السرية لإنقاذ كنوز سوريا التي تعود للعصور الوسطى”.

وتابع عبد الكريم “منذ اندلاع الحرب في سوريا، والكنوز الأثرية السورية تتعرض لعمليات نهب وتدمير واسعة النطاق على أيدي لصوص وجماعات إرهابية وعناصر داعش”.

ويرجح خبراء الآثار أن تكون القطع الأثرية المسروقة تهرب عبر دول الجوار لتباع في السوق السوداء العالمية.

وتضم سوريا عددا كبيرا من المواقع الأثرية لحضارات متعاقبة على مدى أكثر من 5 آلاف سنة، وكانت الحكومة السورية شيدت 25 متحفاً ثقافياً في أنحاء البلاد قبل 10 أعوام من الحرب بغية تشجيع السياحة.

من جهتها، أبلغت الحكومة السورية منظمة اليونيسكو أنها أخلت 24 متحفا تضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية ونقلت محتوياتها إلى مخازن خاصة في أماكن آمنة.

يشار إلى أن منظمة اليونيسكو أدرجت 6 مواقع أثرية سورية على لائحة التراث العالمي، وهي أحياء دمشق القديمة، وحلب القديمة التي تعتبر أقدم مستوطنة بشرية موجودة حالياً بالعالم وواحدة من أكبر المراكز الدينية بالعالم القديم، وقلعة المضيق، وقلعة الحصن، ومدينة بصرى القديمة، ومدينة تدمر، والقرى الأثرية شمالي وشمال غربي البلاد حيث المناطق الواقعة شمال الهضبة الكلسية، وتضم مئات الأديرة والكنائس القديمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى