فروق طبية بين الانفلونزا والحساسية وفيروس “كورونا”
يقع الكثير من الأشخاص، في أحد أكثر الأخطاء شيوعاً، وهو الخلط بين أعراض فيروس “كورونا” المستجد وبين أعراض أمراض أخرى شائعة مثل الحساسية أو البرد أو الإنفلونزا، لاسيما وأن هناك أعراض شبيهة تتقاطع بين تلك الأمراض.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر أن “الحساسية الموسمية تؤثر على الأنف والعين مثل العطاس، المستمر وسيلان الأنف وحكة في العينين”.
ويتابع الأطباء “تكون عادة مرتبطة بالأنف، فتحدث معظم أعراضها في الرأس، أما أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا، فهي تؤثر على الجسم كله، ويؤثران على الجهاز التنفسي السفلي (قصيبات وأسناخ وحويصلات رئوية)”.
ويلفت الأطباء إلى أنه “من المهم معرفة ما إذا كان الشخص المريض تتكرر لديه هذه الأعراض في نفس الفترة من كل عام، فمن المحتمل أن يكون مصاباً بالحساسية الموسمية، أما عن أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا تجعل المصاب بهما يشعر بتعب وألم شديدين”.
إضافة إلى أنه “بحاجة إلى البقاء في الفراش دون حراك، بينما الحساسية من الممكن أن تجعل المريض متعباً، ولكنها لا تسبب له آلاماً حادة في مفاصله أو عضلاته”.
ويبدأ الشعور في التحسن، في حالات التحسس والانفلونزا “في غضون بضعة أيام، من خلال الراحة والرعاية المناسبة، ما لم يكون مسناً أو يعاني من ظروف صحية أخرى”.
أما في حال الإصابة بفيروس “كورونا” أو انفلونزا حادة، فإن الأعراض تزيد بمرور الوقت ، ويمكن لحالة المريض أن تسوء”.
وينوه الأطباء إلى “وجود ضيق في التنفس يزيد من الشك في الإصابة بفيروس كورونا، أو بالتهاب رئوي من الإنفلونزا ، وفي الحالتين فإن المريض سيكون بحاجة إلى رعاية طبية”.
وتتداخل شكوك الإصابة بفيروس بعدة عوامل، منها “السفر خلال 14يوم سابقين لظهور الأعراض إلى منطقة موبوءة أو مخالطة أحد الأشخاص المصابين أو الحاملين للمرض أو مخالطة أشخاص كانو مسافرين إلى منطقة موبوءة”.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الحالات تشفى دون الحاجة إلى رعاية طبية ولا تثير القلق بينما يكون القلق أكبر تجاه كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض رئوية أخرى .
تلفزيون الخبر