مغني “بنت الجيران” المصري يستهزئ بإجراءات الوقاية من كورونا في بلاده
أثار مغني المهرجانات المصري عمر كمال الجدل عبر منصات التواصل الإجتماعي، بعد ظهوره في فيديو برفقة أصدقائه وهم يسخرون من الاجراءات اللازم اتباعها للوقاية من فايروس كورونا.
وظهر كمال برفقة المغني رضا البحراوي في فيديو، يتحدثان فيه عن الاجراءات الشخصية الواجب اتخاذها للوقاية من الفايروس، من تجنب للسلام والتقبيل واستعمال أغراض الآخرين الشخصية، قبل أن يقوما بأفعال مناقضة لما يدعوان إليه.
وانضم مزيد من الأشخاص إلى فيديو كمال والبحراوي، متحدثين باستهزاء عن اجراءات الوقاية، و قائلين “ربنا هو اللي حامينا، خلوها على الله يا شعب مصر، هو اللي حاميكو”.
وقدم المحام المصري أيمن محفوظ بلاغا للنائب العام ضد كمال والبحراوي، ذكر فيه أن “مقطع الفيديو ينبئ بأن مطربي المهرجانات كمال والبحراوي، مستعدين لفعل أي شيء بغرض الشهرة، حتى إن كان الثمن جثث أبناء وطنهم”، وفق ما ذكر موقع “اليوم السابع” المصري.
وأضاف المحامي في بلاغه للنائب العام المصري، أن “الأخطر هو استهدافهم لفئة الشباب الأكثر تأثرا بهم”، مشيرا إلى أن الدولة “تنفق الملايين للتوعية من خطر فيروس كورونا، ويأتي البعض لهدم كل هذا من أجل الشهرة”.
وطالب المحامي بسرعة التحقيق في البلاغ واتخاذ اللازم قانونا، وضبط وإحضار المشكو في حقهم وتفعيل مواد الاتهام التي تفرض عليهم الحبس والغرامة.
وأصدر مطرب المهرجانات الشعبية “حمو بيكا” أغنية بنمط “مهرجان” في شباط تتضمن العديد من المعلومات المغلوطة عن فايروس كورونا “كاللي بيجيلو كورونا بيموت، المرض موت ملايين، المرض ملهوش علاج”.
وكان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين، أصدر قرارا بمنع مطربي المهرجانات من الغناء، بسبب احتواء الأغاني التي يقدمونها على ألفاظ خادشة للذوق العام.
يذكر أن منصات التواصل الإجتماعي حفلت بالآونة الأخيرة بعديد المقاطع لأشخاص مؤثرين في الرأي العام من فنانين ومثقفين ورجال دين، تستهر بالفايروس، وتتكلم فيما لا تختص به، وتدعو للاستمرار بالحياة على طبيعتها، وتعيد أصل الفايروس إلى نظريات المؤامرة.
يشار إلى أن قلة من بعض الشعوب التزمت بالتعليمات الضرورية للوقاية من الفايروس، يعود لاعتماد بعضها على كلام رجال الدين وغيرهم من المؤثرين في الرأي العام من ممثلين وكتاب ومشاهير، عن استسهال أمر الفايروس.
تلفزيون الخبر