زراعة اللاذقية تطلق حملة لمكافحة مرض “عين الطاووس”
أطلقت مديرية الزراعة في اللاذقية، يوم الثلاثاء، حملة لمكافحة مرض “عين الطاووس”، (أو عين الطائر)، الذي يصيب أشجار الزيتون.
وبين مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك لتلفزيون الخبر أن “المديرية تؤمن ضمن الحملة ١٢ جراراً و٤ مرشات بالاضافة للمحروقات مجاناً”.
وذكر خير بك أنه “يمكن للمزارعين الراغبين بالاستفادة من الحملة مراجعة أقرب وحدة ارشادية للتسجيل”.
وأوضح خيربك أن “مرض تبقع عين الطاووس هو مرض مختص بأشجار الزيتون، حيث تظهر على السطح العلوي للأوراق مواقع داكنة اللون غير محددة الحواف عادة خلال شهر آذار ونيسان، والتي تتميز خلال أيام عن بقية لون الورقة العادي”.
وتابع خيربك: “كلما كانت الظروف أكثر ملاءمة تتحول بسرعة إلى بقع مستديرة داكنة الحواف ذات لون رمادي أو بني عادة أو زيتوني مخضر، في حين يبهت لون نسيج الورق في مراكز البقع ويكون حجم هذا البقع صغير وتتراوح أقطارها من 3-5 مم”.
وشرح مدير الزراعة أنه “في حالات أخرى تتسع تدريجياً البقع لتصل أقطارها من 10-20 مم، وذلك تبعاً للظروف المصاحبة لحدوث الإصابة وتكشفها”.
وتابع: “يهاجم الفطر العناقيد الزهرية فتذبل وتتساقط ويكون سقوطها فجائياً في حال الفقد الشديد للأوراق الناجم عن الإصابة ، أما الثمار فنادراً ما تصاب”.
وأشار خير بك إلى أن “خطورة هذا المرض تتمثل في التساقط الكبير للأوراق المصابة وتعري الأشجار منها جزئياً أو كلياً والذي يصل مداه خلال أشهر الشتاء والربيع”.
وأردف خير بيك: “نتيجة للفقد الكبير في الأوراق، فإن الأشجار تفقد قدرتها على تكوين البراعم الزهرية عادةً، وتنهمك في تكوين البراعم الخضرية لتعويض مافقدته من مجموعها الخضري”.
وأكد خيربك أنه “إذا تكررت الإصابة بنفس وتيرتها السابقة مع تردي الخدمات الزراعية، فإن الأشجار تسيطر عليها حالة الضعف العام وتظهر عليها الأغصان الجافة وينخفض الانتاج وتصبح الأشجار عديمة القيمة الاقتصادية”.
يشار إلى أن مرض “عين الطاووس” معروف لدى أغلب بلدان العالم المهتمة بزراعة الزيتون، حيث يتركز انتشاره في بلدان جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط.
تلفزيون الخبر – اللاذقية