هدوء يسود محاور العمليات.. والجيش مستعد للرد على أي خرق من قبل “تنظيمات تركيا”
ساد الهدوء محاور العمليات في منطقة إدلب وذلك بعد دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية على الوضع الراهن حيز التنفيذ عند منتصف الليلة الماضية.
وأشارت “سانا” إلى أن المناطق التي حررتها وحدات الجيش العربي السوري خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التابعة لتركيا على امتداد مئات الكيلومترات من محور كفرنبل بريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى محور غرب سراقب تشهد وقفاً للأعمال القتالية”.
وتابعت أن “المناطق التي حررها الجيش تشهد هدوءاً على مختلف المحاور بعد دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم توقيعه في موسكو أمس حيز التنفيذ”.
ولفتت إلى أن “وحدات الجيش جاهزة للرد بقوة على أي محاولة خرق من قبل التنظيمات الإرهابية التي دأبت في الماضي على خرق اتفاقات وقف الأعمال القتالية والاعتداء على المناطق الآمنة المجاورة ونقاط الجيش”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن مشيراً إلى أن الاتفاق يؤكد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.
وكان جيش الاحتلال التركي حشد على مدى الأسبوعين الماضيين كل مرتزقته وزودهم بالسلاح المتطور وشن هجمات كبيرة على مواقع الجيش في سراقب وجنوب إدلب وبعض مناطق ريفي حماة وحلب بتغطية نارية من جنوده .
بهدف إعادة احتلال المناطق التي حررتها وحدات الجيش لكن جميع محاولاته فشلت وتم القضاء على المهاجمين وبينهم العشرات من الجنود الأتراك الذين انخرطوا في صفوف الإرهابيين.
يذكر أن وحدات الجيش حررت منذ بدء عملياتها الأخيرة في 15 كانون الأول الماضي عشرات القرى والبلدات بريفي إدلب وحلب بمساحة إجمالية تجاوزت 1600 كم مربع وتمكنت من تأمين أوتستراد دمشق-حلب الدولي بطول 100 كم.
تلفزيون الخبر