المعلم يحدد السناريوهات المتاحة أمام المسلحين في حلب
اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم أن المسلحين في حلب أمامهم ثلاثة سيناريوهات هي الاستسلام أو المغادرة أو الموت، موضحا أنه “إذا قرروا البقاء من دون سلاح في حلب فهذا شأن آخر”.
وقال المعلم، وفق ما نقلته إحدى المحطات التلفزيونية، وردا على سؤاله متى يمكن أن تنتهي المعارك في حلب، أن أمام المسلحبن ثلاثة سيناريوهات لانتهاء المعركة إما باستسلامهم، أو مغادرتهم شرق حلب، أو بقتلهم في حلب.
وأضاف المعلم أن الجيش العربي السوري سيستمر في قتاله للمسلحين في حلب إن قرروا الاستمرار في قتال الجيش، مذكراً أن دمشق عرضت عليهم الخروج إلى أي وجهة يريدونها وقد تكفّلت دمشق بحمايتهم وتأمين الطرق لهم، لكنهم رفضوا ذلك.
وحول المدنيين المتواجدين في شرق حلب، رد المعلم على سؤال صحفي بريطاني “عليك سؤالهم إن أرادوا البقاء في شرق حلب بإرادتهم أم إنهم مجبرون على ذلك وهم بكل تأكيد رهائن لدى المسلحين”.
وحول ما يتم نشره من صور عن قصف مستشفيات ومدارس وأبنية سكنية في سوريا رد المعلم “أنت تعمل في قناة تلفزيونية وتعلم تماماً كيف يتم التعامل مع صناعة هذه الصور والأفلام، إنها ليست حقيقية، نحن لا نقصف المدنيين نحن فقط نستهدف المسلحين”.
وفي سياق منفصل، بين المعلم لدى سؤال أحد الصحفيين البريطانيين له حول من تفضل الحكومة السورية بين المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، أجاب “لن أكون طرفاً في الانتخابات الأميركية فالشعب الأميركي هو الذي يختار رئيسه”.
وأوضح المعلّم أن “الرئيس الأسد هو الرئيس الذي اختاره الشعب السوري، هو ليس اختيار الرئيس الأميركي ولا اختيار أي أحد، وعندما يقرر السوريون أنه لا يصلح لمنصبه سيقولون ذلك”.