بعد عامين على التحرير.. جسر زملكا بريف دمشق ما زال مغلقاً و “السرافيس” كل ساعة

اشتكى أهالي بلدة زملكا التي تعد واحدة من أكبر بلدات غوطة دمشق وأقربها للمدينة، سوء وضع المواصلات وقلة عدد “السرافيس” الواصلة للبلدة، مع استمرار إغلاق جسر زملكا، رغم عدم تضرره.

وبين أهالي البلدة لتلفزيون الخبر أنه “منذ تحرير كامل المنطقة، بقي الطريق الواصل بين جسر زملكا وساحة العباسيين مغلقاً”.

وأشار الأهالي إلى أن “جسر زملكا غير متضرر وليس مغلقاً فعلياً، بل الطريق الممتد من بعد الجسر مباشرةً مروراً بجوبر ووصولاً لساحة العباسيين هو المغلق حتى الآن”.

وتساءل الأهالي عبر تلفزيون الخبر عن “سبب عدم بدء أعمال إزالة الأنقاض وفتح الطريق المذكور حتى الآن، رغم أن عامين مضتا منذ تحرير المنطقة؟”.

وشرح الأهالي أنه “بحال فتح الطريق المذكور فإن اختصاراً كبيراً للوقت ينتج عن الانتقال من زملكا إلى مركز مدينة دمشق، فهذا الطريق يصل لساحة العباسيين مباشرةً وخلال 5 دقائق”.

ويضطر أهالي زملكا حالياً من أجل الوصول إلى المدينة، إلى سلك طريق المتحلق الجنوبي مروراً بجسر الكباس وصولاً لمنطقة نفق باب شرقي.

أما عن المواصلات الخاصة في زملكا، فيعاني الأهالي منها أيضاً، بسبب قلة عدد السرافيس الواصلة بين مركز المدينة إلى زملكا.
ويؤدي قلة عدد السرافيس، بحسب شكاوى الأهالي، إلى “انتظارهم لفترات طويلة تصل حتى الساعة الكاملة، لحين قدوم أحد السرافيس”.

وذكر أحد الأهالي أن “قلة عدد السرافيس يجعل المواطن ينتظر أحدها حتى انتهاء دورة خطه كاملة والعودة من زملكا، أو بالعكس، وهذا الأمر يعني انتظار يصل للساعة مع الازدحامات الموجودة بالبلد”.

يذكر أن معظم مناطق محافظة دمشق تعاني من أزمة مواصلات تزداد في ساعات الذروة، وتشكل عبئاً كبيراً على الموظفين وطلاب الجامعات، ما يجبرهم على الاعتماد على “التكاسي” التي لا يلتزم معظم أصحابها بالعداد، مستغلين حاجة المواطن.

وفا أميري – تلفزيون الخبر