العناوين الرئيسية

بحيرة 16 تشرين في اللاذقية تصل إلى حدها الطبيعي من التخزين

كد مدير الموارد المائية المهندس نبيل حسن، أن “الهطولات المطرية التي شهدتها اللاذقية خلال الفترة الماضية أدت إلى ارتفاع معدلات التخزين في السدود وزيادة منسوب المخازين وتصريف الينابيع ومناسيب المياه الجوفية، مع وصول بحيرة 16 تشرين إلى منسوبها الطبيعي”.

وأوضح المهندس حسن بحسب وكالة “سانا” أنه “مع وصول حجم تخزين بحيرة 16 تشرين إلى حدها الطبيعي فتحت الكوادر الفنية العاملة بالسد بوابة مأخذ الري بغزارة 10 أمتار مكعبة بالثانية لتخفيف الضغط وتلافي الوصول إلى فتح بوابات المفيض الجانبي”.

ولفت إلى أن “الوارد المائي للبحيرة سجل صباح السبت نحو 42 متراً مكعباً بالثانية وبعد الظهر نحو 30 متراً مكعباً يتم تصريف 10 أمتار مكعبة منها عبر مأخذ الري والمتبقي سيتم تصريفه بعمل المفيض القمعي الذي سيعمل تلقائياً”.

وأكد أن “المديرية تتابع العمل في السد وسيتم اتخاذ الاجراءات الاستثمارية المناسبة حسب الأحوال الجوية ولا سيما أن المديرية اتخذت كامل إجراءاتها خلال الفترة الماضية من صيانة للسدود والمنشآت المرتبطة بها ومحطات الضخ مع وجود كوادر مناوبة على مدار الساعة وفرق فنية للتحري عن أي مشكلة أو طارئ واتخاذ الإجراء المناسب حياله”.

وحسب بيانات مديرية الموارد المائية يبلغ عدد السدود المستثمرة بالمحافظة 14 سداً بطاقة تخزين تصل إلى 366.5 مليون متر مكعب وبلغت نسبة التخزين فيها 92 بالمئة ويعمل المفيض في 9 سدود وهي بلوران وبيت القصير وخربة الجوزية والقنجرة وكرسانا والجوزية وبحمرا وصلاح الدين إضافة إلى سد 16 تشرين.

يذكر أنه وصل حجم تخزين بحيرة سد 16 تشرين باللاذقية إلى 210 ملايين متر مكعب وهو ما يماثل عتبة حجم التخزين الطبيعي للبحيرة مع استمرار الوارد المائي لحوضها التخزيني بكمية تراوحت اليوم بين 30 و42 مترا ًمكعباً بالثانية وفق بيانات مديرية الموارد المائية.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى