على وقع المعارك .. لجان “التعفيش” تنشط في حلب
اشتكى عدد من أهالي حيي الحمدانية وحلب الجديدة المتاخمين لجبهات القتال في حلب من قيام بعض اللجان الشعبية بـ”تعفيش” وسرقة بيوتهم.
وقال الأهالي لتلفزيون الخبر أنهم قاموا بإخلاء بيوتهم والنزوح منها بعد اشتداد المعارك واقترابها من حاراتهم، فقام أعضاء في اللجان الشعبية بـ”تعفيشها” على الرغم من تسيير دوريات الشرطة بشكل مكثف.
وذكر مراسل تلفزيون الخبر في حلب أن الاتصالات الأرضية والخلوية عادت للعمل فيما تشهد المحافظة منذ الهجمة الأخيرة للتنظيمات المتشددة انقطاعا تاما لخدمة الانترنت بكل أشكاله ، مع عودة جزئية للـ adsl الأربعاء
وما زالت الكهرباء مقطوعة عن أحياء المحافظة لليوم الخامس عشر على التوالي من الخط المغذي البديل (خط خناصر) الذي كان يغطي بعض من احتياجات المدينة الخدمية كالمشافي بعد انقطاع الخط الرئيسي (خط الزربة) منذ أكثر من شهر.
ومع انقطاع الخط البديل المغذي بالكهرباء (خط خناصر) بسبب عطل فني لم تستطع اورشات الوصول إليه واصلاحه، اضطرت المسؤولون لاستخدام المازوت لتشغيل مضخات المياه لإعادة تشغيلها وضخ المياه لأحياء المدينة.
واشتكى مواطنون من عدة أحياء في حلب من قلة المياه الواصلة إلى أحيائهم وذلك بسبب عدم عدالة توزيع المياه والتقنين الظالم، فيما نقل مراسل تلفزيون الخبر أن المياه لا تغطي حاليا إلا 30% إلى 40% من احتياجات المدينة.
وقال مراسل تلفزيون الخبر أن حتى اليوم لم يعين بديل لمدير شركة الكهرباء ومدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعد إقالتهما يوم الخميس الماضي.
يذكر أن حصيلة الشهداء في حلب خلال الاسبوع الماضي قاربت 100 شهيد بالإضافة لأكثر من 300 جريح، مع التذكير بأن تنظيم “جيش الفتح” استهدف حي الحمدانية بغاز الكلور ما أدى لاستشهاد عسكري وإصابة 36 بينهم مدنيين كانوا قريبين.