التجارة الداخلية: في الأسواق إسمنت مغشوش يشكل خطورة على الأعمال الإنشائية
قال سهيل اسمندر معاون مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء (عمران) “إن العديد من الماركات المتوافرة في السوق من مادة الإسمنت مخالفة، وفيها تلاعب لجهة المواصفات المدونة على الغلاف، وتلاعب باسم الماركة وأغلفة الأكياس “.
و أوضح اسمندر وفقاً لصحيفة محلية أن “العديد من المؤشرات تدل على سوء بعض هذه المنتجات، لجهة قصر عمرها، وعدم مقاومتها، حيث تبين أن هناك بعض الماركات من هذه المادة بدأ يفقد خواصه ويتفتت بعد مضي نحو 5 سنوات على استخدامه وهو ما يشكل خطورة، خاصة في مجال الأعمال الإنشائية”.
وأضاف أن “المؤسسة تستجر يومياً ما بين 4 إلى 7 آلاف طن من حجم إنتاج القطاع العام من المادة، ما يمثل استجرار نحو 75% من إجمالي إنتاج القطاع العام، ويغطي نحو 90% من احتياجات القطاع العام، على حين لا يغطي حجم الإنتاج المحلي من مادة الإسمنت أكثر من 30% من حاجة السوق المحلية للقطاع الخاص”.
و بيّن اسمندر أنه “سيتم طرح مادة الإسمنت بدمشق بسعر 43 ألف للطن، على حين يباع لدى القطاع الخاص بنحو 47 ألف ليرة للطن كما هو حاصل في الضواحي القريبة من دمشق مثل صحنايا”.
وأشار اسمندر إلى أن المؤسسة تتحمل خسارة في نقل وتأمين المادة لبعض المحافظات البعيدة عن مناطق الإنتاج، وخاصة محافظات المنطقة الجنوبية مثل محافظة درعا والسويداء، كما تتحمل المؤسسة خسارة 2500 ليرة لدى نقل كل طن من مادة الإسمنت لهذه لمحافظات، و تصل كلفة نقل الطن لهذه لمحافظات قرابة 6 آلاف ليرة.