الجعفري: الدول الراعية للإرهاب شكلت 6 آليات لفبركة اتهامات ضد سوريا
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن “الدول الراعية للإرهاب في سوريا دفعت باتجاه تشكيل 6 آليات أممية لفبركة اتهامات ضد سوريا”.
وأشار الجعفري، بحسب وكالة “سانا”، إلى أن “الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية وكذلك سقطت كلها في الامتحان”.
وأوضح الجعفري أن “الأمم المتحدة ممثلة بهيئاتها ولجانها الرئيسية تعرضت مرات عدة لامتحانات قاسية تتعلق بالمصداقية والنزاهة”.
وأضاف: “تلك الهيئات واللجان فشلت في هذه الامتحانات بسبب ممارسات الاستقطاب السياسي والمالي التي يفرضها الممولون الرئيسيون للمنظمة من حكومات دول تخلق النزاعات والحروب في أنحاء العالم”.
ونوه الجعفري بأن “مندوبة الولايات المتحدة كشفت خلال اجتماعات اللجنة الخامسة عن النوايا الحقيقية لبلادها ولمن يقف مع بلادها وراء آلية تمويل IIIM”.
ولفت الجعفري إلى أن “اعتراف أمريكا ذو وجهين، فمن جهةٍ يعترفون بأنهم أسسوا الآلية لممارسة الضغط السياسي والابتزاز غير القانوني ضد سوريا، ومن جهة ثانية يؤكدون من جديد أنهم يؤيدون الإرهاب ويدعمونه”.
وأردف: “النظام التركي ومشيخة قطر يعدان إلى اليوم الممولين والداعمين الرئيسيين لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سوريا”.
وبين الجعفري أن “أمريكا تسعى للتغطية على جرائم المجموعات الإرهابية في سوريا، وتصرح علناً بأنها ستستمر بنهب الثروات الطبيعية فيها، ونحن نؤكد على أن الولايات المتحدة هي قوة احتلال عسكري وعدوان على سوريا”.
وتابع: “رغم ظروف الحرب الإرهابية فإنه لدى المؤسسات والأجهزة القانونية والقضائية الوطنية السورية العريقة القدرة والإرادة الحقيقيتين لتحقيق العدالة والمساءلة والمحاسبة والمصالحة وليس عبر كيانٍ شاذ يستقر في جنيف”.
وشدد الجعفري أيضاً على أن “العملية السياسية في سوريا تمضي قدماً بدعم الأمم المتحدة عبر مهمة المبعوث الخاص للأمين العام كميسر للعملية، غير أن هذه العملية لاتزال هشةً وصعبة بسبب رفض عدد معروف من الحكومات التعامل معها على أنها عمليةٌ سوريةٌ يقودها السوريون بأنفسهم دون تدخلاتٍ خارجية”.