مرة أخرى .. اهالي حي الورود يشتكون عدم وصول “سرافيس” مساكن الحرس إلى نهاية الخط
اشتكى عدد من اهالي حي الورود في منطقة مساكن الحرس في دمشق، عدم وصول السرافيس العاملة على خط المساكن ، إلى نهاية خطهم، وبالتالي عدم وصولهم إلى الحي المذكور ما يرتب اعباء مادية وجسدية عليهم.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر، إن ” عدد السرافيس العاملة على الخط كبير، ومع ذلك لا يصل إلى نهاية الخط أي لايدخل حي الورود سوى عدد قليل منها، وحسب مزاج السائق”.
وأوضح المشتكي ” هذا الأمر يسبب عبئا جسديا وماديا على قاطني الحي، إلى جانب أن معظم هذه الميكروباصات لا تصل إلى مواقفها المحددة تحت جسر الرئيس، خاصة في أوقات الذروة، لكن يقوم السائق ب”تطبيق” الركاب من ساحة الأمويين بتعرفة زائدة دون المرور بكراج تحت الجسر”.
وأضاف المشتكي ” هذا الأمر يضطر الركاب إلى المشي من تحت الجسر لملاقاة الميكروباص في ساحة الأمويين، وهي مسافة طويلة ومرهقة، دون وجود من يردع هؤلاء السائقين”.
وكانت شكوى أهالي منطقة المساكن حول تجاوزات سائقي الميكروباصات العاملة على الخط، تكررت عدة مرات مسبقا، وتم نشرها عبر تلفزيون الخبر، دون أن تتم معالجتها.
حيث أفاد مشتكون في وقت سابق بأن “تبدأ العجقة تحت جسر الرئيس، من بعد ال١٢ الضهر لأخر الليل، لأن أغلب السرافيس بعد الضهر بتبطل تشتغل علخط وبيشتغلو على خط تاني متل جديدة الشيباتي او الفيجة او ضاحية قدسيا بسبب فرق الاجرة” .
وتابع المشتكي “هلشي عم يسبب ازمة نقل رهيبة وعم نضطر ننطر اوقات اكتر من ساعة لنركب او ناخد تكسي، يلي بتاخد ع الراكب ٥٠٠ ليرة” .
وأضاف المشتكي “واذا السرفيس قرر يتكرم علينا ويطلعنا، بياخد ١٠٠ أو ١٥٠ ليرة بدل من 75، بحجة أنو عم يعبي مازوت حر او ما معو فراطة” .
و قال مدير قطاع النقل والمواصلات، في محافظة دمشق، باسل ميهوب، لتلفزيون الخبر، حينها إنه ” تم الاتفاق مع أعضاء مجلس ادارة محافظة دمشق على تعيين مراقب على الخط عند جسر الرئيس، ومراقب عند مساكن الحرس، بالإضافة الى مراقبة الطريق من قبل شرطة المرور” .
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير نقل دمشق، عدة مرات لنقل الشكوى وشكاو مماثلة، دون تلقي أي رد.
يذكر أن أن محافظة دمشق رفعت في وقت سابق، تعرفة أجور نقل الركاب من مساكن الحرس إلى مدينة دمشق من 55 ليرة سورية إلى 75 ليرة لضمان وصول السرفيس الى نهاية الخط .
تلفزيون الخبر