عمرو واكد يعترف بالاحتلال “الاسرائيلي” من أجل “الإنسانية والحق والأخلاق”
أثار الممثل المصري “عمرو واكد” غضب رواد مواقع التواصل عندما أعلن عبر تغريده له في “تويتر” مشاركته في الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي “المرأة الخارقة 1982″، مشاركاً في بطولته الممثلة “الإسرائيلية” غال غادوت.
ودعا المغردون، عمرو واكد الذي عرف على أنه معارض مصري، عدم “الانزلاق في التطبيع مع العدو، نظراً لكون الأخلاق واحدة لا تجزأ”، مذكرين إياه بدوره في الفيلم المصري الذي صدر عام 2001 “أصحاب ولا بيزنيس” حيث لعب فيه دور رجل فلسطيني يدافع عن أرضه ووطنه.
وصب رد واكد الزيت على النار، عندما نشر تغريدة يرد فيها على منتقديه قائلاً ” هناك لجان اللجان الإلكترونية تحاول تشويه الصورة وتضليل الرأي العام”، والفن يعني أن أكون إنساناً قبل أي شيء، وأن أعمل على نصرة قيم الإنسانية والحق والأخلاق، أعمل على ذلك ليلاً نهاراً، وأحارب في نفسي التطرف والضغينة والكره لأي إنسان”.
ونسي واكد خلال حديثه عن “نصرة القيم الإنسانية” و”الأخلاق” جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني خاصة والعربي عموماً، آخرها المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة، والتهويد المستمر لكامل الأراضي الفلسطينية، وسرقة الأرض والتراث والهوية.
وما أثار حفيظة الجمهور هو أن بطلة الفيلم “غادوت” ليست فقط حاملة للجنسية “الإسرائيلية”، بل هي مجندة سابقة في “الجيش الإسرائيلي”، لمدة عامين، وحاصلة على لقب “ملكة جمال إسرائيل” لعام 2004، وتشهر بكراهيتها للفلسطينيين، وتأييدها لجرائم الاحتلال.
الجدير بالذكر أن الجزء الأول من الفيلم منع عرضه في عدة بلدان عربية، بعد حملات المقاطعة، أولها لبنان، وتلاها الجزائر وقطر بعد عرضه لمدة قصيرة.
تلفزيون الخبر