16 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب عوادم الطائرات
بينت دراسة جديدة أن 16 ألف حالة وفاة تحصل بسبب نوعية الهواء الرديئة الناتجة عن انبعاثات العوادم من الطائرات كل عام.
وحذرت الدراسة، بحسب ما نقلت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، من أن “السفر الجوي يضر بجودة الهواء بما يعادل ضعف الضرر الذي يحدثه في المناخ، حيث تلحق الطائرات أضراراً كبيرة بنوعية الهواء المحيط”.
وأوضح معد الدراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن “الطائرات تسبب خمسة بالمئة من التأثير العالمي للمناخ”.
وأضاف: “التحديات التي تواجه صناع القرار في قطاع الطيران والذين يرغبون في الحد من هذه الآثار تتمثل في المفاضلة بين أنواع الانبعاثات المتنوعة وتأثيراتها في مواقع مختلفة”.
وعادة ما تأتي المحاولات الرامية إلى معالجة تأثيرات المناخ والجودة الهوائية للطيران من خلال تغييرات في السياسة العامة أو تكنولوجيا جديدة أو لوائح تهدف إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ومع ذلك فإن تخفيض نوع واحد من الانبعاثات يمكن أن يكون على حساب زيادة نوع آخر، إما بالقيمة المطلقة أو عن طريق الحد من التخفيضات المحتملة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، وفقاً للباحثين.
ورغم أنه لا تبقى عوادم الطائرات النفاثة في الجو أكثر من ساعاتٍ قليلة،إلا أنها مُنتشرة للغاية لدرجة أن تأثيرها الحراري أكبر من تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الطائرات التي حلّقت في الجو منذ أوّل رحلة جوّية شهدها الإنسان، والتي قام بها الأخوان رايت.
وتترك جميع الطائرات التي تحرق الوقود من ورائها العوادم والسخام، وعلى ارتفاعات عالية، يتكثف بخار الماء في كثير من الأحيان على جزيئات السخام ويتجمد ليشكل ما يعرف باسم “السحب السِّمحاقية”، التي يمكن أن تبقى من ثوان إلى ساعات، اعتماداً على درجة الحرارة والرطوبة.
تلفزيون الخبر