بريطانيا تتخذ أولى خطواتها لاستعادة أطفال مواطنيها “الدواعش”
اتخذ مسؤولون بريطانيون الخطوات الأولى لاستعادة أطفال مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي بريطانيي الجنسية، بعد قرار بلجيكي باستعادة الأفراد البلجيكيين المرتبطين بالتنظيم في سوريا.
وتحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم الأحد 20 تشرين الأول عن خطوات بريطانية أولى لاستعادة أطفال مقاتلي التنظيم، عن طريق الاتصال المباشر مع الوكلاء على الأرض في سوريا من أجل تسهيل “المرور الآمن” لهم إلى المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة البريطانية، أنها تعمل مع وكلاء مختلفين في شمال شرق سوريا، لبدء عملية نقل أطفال المقاتلين والمرتبطين بتنظيم الدولة، من ضمنهم أيتام.
وسيتم نقل الأطفال البريطانيين من سوريا إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، من قبل مسؤولين أكراد في “الإدارة الذاتية” وجمعيات خيرية البريطانية، خلال فترة التهدئة المعلن عنها.
وتأتي الخطوة البريطانية بعد خطوة بلجيكية مشابهة، إذ أبلغ مسؤولون بلجيكيون أسر المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا أنهم سيحاولون الاستفادة من وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه تركيا والولايات المتحدة، لاستعادة مواطنين مرتبطين بال”الفصيل الجهادي”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الجمعة 18 من تشرين الأول، أن بعض الدول مستعدة لاستعادة مواطنيها من مقاتلي تنظيم “الدولة”.
وتبحث دول أوروبية أخرى من ضمنها فرنسا وألمانيا سبل الاستفادة إطلاق النار شمال شرقي سوريا، لاستعادة الأطفال والنساء.
الجدير ذكره إعلان واشنطن وأنقرة، يوم الخميس، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق في مناطق شمال شرقي سوريا، شريطة انسحاب “وحدات حماية الشعب الكردية” من المنطقة الحدودية مع تركيا.
تلفزيون