الاحتجاجات “تسيل لعاب” سائقي التكاسي بين لبنان وسوريا
استغل عدد من سائقي التكاسي بين لبنان وسوريا، الاحتجاجات في لبنان، متذرعين بقطع الطرقات ، ليرفعوا التسعيرة بشكل جنوني، حيث وصلت إلى ٢٠٠ دولار في بعض الأحيان للشخص الواحد .
وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي، بالمنشورات، التي أكدت دفع أصحابها حوالي ١٥٠ دولار من بيروت للحدود السورية، علماً أن الطرقات كانت سالكة على حد تعبيرهم.
أكد مسافرون أن الطريق لم تأخذ منهم سوى أقل ساعة ونصف الساعة، على الرغم من كل التهويل الذي مورس عليهم عند الاتفاق على الإجرة من الشركة التي تقوم بالنقل .
على الجانب السوري، وبحسب موقع “سناك سوري”، فإن أجرة الراكب الواحد في تكسي النقل من الحدود إلى دمشق بلغت 6 آلاف ليرة بمسافة لا تتجاوز الـ 40 كيلومتراً
وبذلك فإن التاكسي الذي يتسع لـ 4 ركاب يتقاضى أجرة تبلغ 24 ألف ليرة بينما لا يستغرق وقت الوصول أكثر من نصف ساعة فقط.
وتبلغ التعرفة التي حددتها الحكومة السورية بين دمشق – شتورة، 4600 ليرة، بمسافة قدرها 53 كم، وأجرة الراكب بين دمشق – بيروت نحو 15 ألف ليرة.
شار إلى أن أغلب البلدات والمدن اللبنانية بينها العاصمة بيروت، تشهد منذ الخميس الماضي 17 تشرين أول، احتجاجات شعبية تندد بالنخبة الحاكمة وتطالب بإسقاطها.
يذكر أنه ومنذ بدء الاحتجاجات، تم تقسيم الطريق على مرحلتين، بيروت الحدود – الحدود دمشق( أو غيرها) ، وبالعكس، وذلك حرصاً على حياة السوريين الذين يتعرضون لأعمال عنصرية
تلفزيون الخبر