منظمو الأوسكار يضمون أربعة مخرجين عرب للجنتها التحكيمية بعد اتهامهم بالعنصرية
دعا منظمو جوائز أوسكار أربعة مخرجين عرب للانضمام إلى لجنتها التحكيمية كما تمت الدعوة لنحو 700 شخص، معظمهم من النساء وأقليات عرقية، للانضمام إلى لجان التحكيم التي تصوت على الجوائز العام المقبل، وذلك في استجابة للانتقادات التي وجهت إلى أكاديمية علوم وفنون السينما بالعنصرية و بسبب الافتقار إلى ذلك التنوع خلال حفل العام الجاري.
وشملت قائمة المخرجين العرب المنضمين لعضوية الأكاديمية السعودية هيفاء المنصور مخرجة فيلم “وجدة”، والمخرج الفلسطيني باسل خليل صانع فيلم “السلام عليك يا مريم”، والأردني ناجي أبو نوار صاحب فيلم “ذيب”، والتونسي عبداللطيف كشيش مخرج الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية “Blue Is the Warmest Colo”.
وفي حال وافق كل هؤلاء على الانضمام، فإن تغيراً طفيفاً سيطرأ على ديموغرافيا الأعضاء، وذلك بعد أن كانوا في أغلبهم من البيض الذكور فوق عمر الـ60 عاماً، وستنخفض نسبة الأعضاء الذكور من 75 إلى 73%، ونسبة الأعضاء البيض من 92 إلى 89%.
ويوجد حالياً أكثر من 6000 عضو بالأكاديمية، وما يقرب من نصف الأشخاص الذين وجهت إليهم الدعوة من النساء، كما أن ما يقرب من نصفهم أيضاً من البشرة الملونة.
وقالت الأكاديمية في بيان لها إن من بين المدعوين نجم فيلم حرب النجوم جون بوييغا، والسويدية الفائزة بجائزة الأوسكار أليسيا فيكاندير، وكذلك إدريس إلبا، وتينا فاي.
وتضمنت قائمة المدعوين أيضاً البريطانية إيما واطسون نجمة سلسلة أفلام هاري بوتر، والأميركية بري لارسون الفائزة بجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام، ومن عالم الموسيقى والغناء تمت دعوة سيا، ماري جي بلايج، ويل آي إم، وأيس كيوب.
وللعام الثاني على التوالي، كان كل المرشحين لجوائز الدورة الـ88 من الأوسكار، التي جرت في شباط الماضي، من البيض، ما أثار موجة احتجاج، أدت إلى جدل غير مسبوق، بشأن المساواة بين الأعراق في صناعة السينما، وهو ما جسده هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “جوائز الأوسكار شديدة البياض”، وكذلك تسبب في مقاطعة العديد من نجوم هوليوود لحفل الأوسكار الماضي.